يشكوا سكان حي سيدي يانس الذي يعتبر من أقدم التجمعات السكانية وأقدمها بمدينة الأغواط من الإنتشار الواسع وغير المسبوق لبعض السلوكات الشبابية الطائشة التي أحالت شوارع الحي العتيق إلى وكر لتعاطي المخذرات وأنواع من المشروبات الكحولية وهو ماجعلهم يطالبون السلطات المحلية بضرورة التدخل من أجل وضع حد لمثل هذه السلوكات المشينة وردع المتسببين في إستشراء الظاهرة التي أخذت حسبهم أبعادا خطيرة بين أوساط الشباب،ورغم شكاوي المتذمرين من الوضع، معربين من جهة أخرى عن تخوفهم الشديد من انتشار عدوى تعاطي المخذرات والمشروبات الكحولية إلى القصر مما يجعل حياة أبناءهم الذين يتخبطون بين مخالب البطالة في خطر دائم يبقى يهددهم مع الأيام، ووجه سكان الحي استياءهم للمصالح الأمنية للتكثيف من معدل دورياتها الليلية قصد تخليصهم من هذا الكابوس المزعج الذي حول لياليهم إلى جحيم لا يطاق،لاسيما بعد رواج كلام هنا وهناك عن إنضمام البعض من شباب الحي إلى مجموعة المنحرفين وبالتالي تزايد قلق أهاليهم من المصير المجهول الذي ينتظرهم.