أثارت قضية تحول بعض المحلات التجارية بحي المدينةالجديدة والتي لم يحص عددها بعد سخط السكان القاطنين بالحي المذكور، بعد أن تحولت هاته المحلات إلى أوكار للرذيلة وملاجئ للمدمنين والمنحرفين ليلا، حيث رفعت مجموعة من السكان الذين تضرروا عريضة احتجاجية لمركز الشرطة، مطالبين فيها بضرورة التدخل العاجل والسريع لوضع حد لهذه التصرفات التي لا تمت لديننا الحنيف ولا بعادات وتقاليد مجتمع محافظ بأية صلة، حيث تأسف المشتكون على الوضع الذي آل إليه حيهم بعدما اتخذ أشخاص عديمي الحياء مع بعض المهاجرين الأفارقة هذه المحلات أوكارا لممارسة مختلف الرذائل من العنف والدعارة وتعاطي أنواع المخدرات والمشروبات الكحولية مؤكدين بأن خطر هذه الظاهرة قد استفحل بكثرة خلال الفترة الأخيرة، بحيث أضحت هذه المحلات حانات ليلية يقصدها الأشخاص المشبوهين دون أي حياء أو خجل منتهكين حرمة العائلات، وما ساعدهم على ذلك الهدوء وانعدام الإنارة العمومية بالحي لارتكاب تجاوزاتهم فعلتهم الشنيعة، وهو الأمر الذي حز كثيرا في قلوب ساكني الحي، حيث طالبوا من مصالح الأمن بضرورة القيام بدوريات وعمليات مداهمة للقضاء على هذا المشكل الذي أصبح ينغص ويؤرق يومياتهم، ووضع حد لهذه الظاهرة الأخلاقية والمشينة، ليختم السكان بمناشدتهم السلطات المحلية من أجل متابعة هذه الفئات الإجرامية الضالة بكل الطرق الإدارية والقانونية. وقد أكد السكان أنه منذ حوالي 3 سنوات عاش سكان الحي مثل هذه الظاهرة، لكن سرعان ما تم القضاء عليها إلا أن هذه المرة طال أمدها. ويعول بعض سكان حي المدينةالجديدة على مصالح الأمن خاصة الفرق والدوريات التي تنظمها مديرية الأمن الولائي لمراقبة أسواق الحي المذكور نهارا.