أكد الأخضر الإبراهيمي المبعوث الخاص المشترك إلى سوريا أنه سيذهب إلى دمشق خلال بضعة أيام ولا يعلم إن كان سيلتقي الرئيس بشار الأسد أم لا، متعهداً بتقديم كل ما يستطيع للشعب السوري. وشدد الإبراهيمي قبيل محادثاته مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي والمندوبين الدائمين في الجامعة بالقاهرة على أن الجامعة العربية قدمت نداء للأسد بحقن الدماء. وكانت الأممالمتحدة أعلنت الجمعة تعيين الكندي من أصل مغربي المختار لماني لإدارة مكتب الإبراهيمي في دمشق. كما دعا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في ختام اجتماع تشاوري مع نظرائه الأوروبيين في قبرص إلى تشديد العقوبات على نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال فابيوس إن بلاده تعمل من أجل تنظيم المساعدات الإنسانية إلى سوريا. ومن جانبها حثت الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون المعارضة السورية على تشكيل جبهة موحدة ضد النظام. وأكدت أن الاتحاد الأوروبي اتفق على فرض مزيد من العقوبات على نظام الأسد. ومن جانبه دعا وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله المجتمع الدولي إلى توحيد موقفه بشأن الأزمة السورية، مشددا على ضرورة عزل دمشق من أجل تحريك الأمور.. على حد تعبيره.