كان الشوط الأول مثيرا من حيث اللعب الجماعي ، الفرص الضائعة والأهداف، حيث أرادت فرقة الحواتة مباغثة الزوار منذ الوهلة الأولى حيث تلقى فواز كرة ميليمترية من عند زميله جاهل الذي ارتمى عليها وبضربة رأسية حول كرته صوب مرمى البليدة إلا أن الحارس خلادي اسماعيل عرف كيف يفتكها، تلتها الدقيقة التاسعة حيث لم يتوان بلغربي من تسديد كرة قوية صوب مرمى البليدة حيث هذه الأخيرة وجدت في طريقها الحارس خلادي الذي أنقذ وللمرة الثانية شباكه من أهداف محققة يتمركز اللعب بعد ذلك في وسط الميدان إلى غاية الدقيقة 15، حيث تمكن اللاعب البليدي أوناجي من تسجيل الهدف الأول في مرمى بلغربي، هذا الهدف أيقظ لاعبي الترجي وأخرجهم من سباتهم، حيث رفع هذا الأخير من وتيرة اللعب، إلى أن أثمرت إحدها في الدقيقة 35 بعدما تلقى بلغربي كرة من زميله حيث لم يهتم هذا الأخير بأي مجهود لوضعها وبضربة رأسية في الجهة اليمنى من مرمى خلادي، استقر اللعب بين الأخذ والرد في وسط الميدان إلى أن أعطى حكم اللقاء غربال مصطفى إشارة إنتهاء الشوط الأول. الشوط الثاني عرفت المباراة انخفاض كبير لمستواها، حيث تمركز اللعب في وسط الميدان وبدت الكرات الضائعة سيدة الموقف مما أفقد المقابلة نكبتها فارتخى لاعبو الترجي إلى درجة تهاون الحارس بلعربي مما سمح لمهاجم البليدة مليكا من إلتقاط كرة ضائعة ودفعها في مرمى الترجي ما نجا بذلك وللمرة الثانية التفوق لفريقه إتحاد البليدة للعودة في النتيجة كشف الحواتة الهجمات المضادة دون جدوى، في الدقيقة 77 لم يتردد خطة حكم اللقاء غربال في إشهار البطاقة الحمراء في وجه قائد الفرقة جاهل لتصبح الترجي تلعب بعشرة لاعبين مما زاد في تعقيد مهاهها، حيث بالرغم من إدخال طواولة بدل فغول في الدقيقة ال 75 إلا أن الوضع بقي على حاله إلى غاية إنتهاء المباراة في الدقيقة ال 50 ويتفوق الزوار بهدفين مقابل هدف واحد وهذا ما وعد به مدرب اتحاد البليدة عليق.