كشفت مصادر مطلعة أن والي وهران قد أعطى تعليمات إلي المفتش العام للولاية بفتح تحقيق حول عقود الإدماج المهني هذه الأخيرة التي كانت من المفروض أن تقوم كل بلدية بجمع 40 ملفا خاص بتوظيف الشباب البطال وإيداعها على مستوى وكالة تشغيل الشباب ومن ثم توجه إلى مديرية التشغيل لإمضاء العقود وبالتالي 40 ملفا من 26 بلدية سيمكن من توظيف 1500 شاب في ظرف أسبوع في لتواصل ذات العملية في الأسابيع التي تليها ولكن ما يجدر الإشارة إليه هو أن 26 بلدية لم تتمكن من إيداع سوى 500 ملف وهو الأمر الذي أثار إستياء المسؤول الأول عن الولاية حيث أن هذه البلديات والقطاعات الحضرية الإثنى عشر لم تستطع إمتصاص البطالة ولم تبذل أي مجهود في هذا المجال خاصة وأن السيد بوضياف قد دعا رؤساء البلديات والدوائر مرارا وتكرارا إلى فتح الأبواب أمام فئة الشباب الذين عانوا من شبح البطالة وأكد على ضرورة حسن إستقبالهم ومساعدتهم للحصول على وظائف تمكنهم من العيش الكريم لا سيما وأن الدولة تمنح رواتب شهرية في عقود الإدماج المهني تقدر ب 12 ألف دينار مقابل العمل ثلاث أو أربع ساعات إلى جانب ذلك دعا الوالي الهيئات المعنية إلى فتح فرص التوظيف أمام شباب الأحياء وتمكينهم من الحصول على مناصب بأحيائهم يعملوا من خلالها على الإهتمام بنظافة مجمعاتهم السكنية من جهة ومن جهة أخرى نذكر بأن والي وهران قد وضع عملية توظيف الشباب من أولى إهتماماته إذ ألزم وكالة التشغيل بتجديد عقود الإدماج المهني دوريا وعدم توقيف الشباب العاملين حتى وإن إنتهت عقود توظيفهم هذا كله من أجل إحتواء الشباب ومنحهم فرص للعمل ضف إلى هذا نشير إلى أن المجال الذي تم فتحه سيمكن بشكل كبير في التكفل الأمثل بجانب النظافة وهذا عبر مختلف أحياء الولاية خاصة وأن الولاية قد سخرت كافة الإمكانيات المادية والبشرية من خلال هذه الصيغة لبلوغ الأهداف المرجوة في إعادة بهاء ولاية وهران مثالهم مثال الفئة التي تعمل في إطار ورشات «الجزائر بيضاء» والتي تساهم هي الأخرى في هذا المجال للتذكير فإن والي وهران قد أكد خلال العديد من الإجتماعات التنسيقية على ضرورة أخذ مجال النظافة بعين الإعتبار وأمهل رؤساء البلديات والدوائر أيام لإنهاء الحملات الموسعة للنظافة والشروع في العمل الدوري العادي بمختلف المناطق.