كشف مدير التشغيل لولاية وهران أن عدد الملفات الموضوعة لدى مصالحهم والخاصة بطلب الحصول على عمل قد تجاوزت العشرين ألف ملفا وذلك عبر مختلف الأسلاك، حيث تم في هذا الإطار فتح العديد من المناصب على غرار توظيف 5 آلاف شاب في اطار عقود الإدماج المهني وذلك وفقا للشروط المتعامل بها على أن يتراوح سنهم ما بين 18 و35 سنة ليتقاضوا مقابلها على أجور شهرية تقدر 12 ألف دينار مؤكدا أن المناصب في هذا المجال مفتوحة أمام الشباب البطال وذلك وفقا لتعلميات والي وهران عبد المالك بوضياف الذي أكد على فتح الأبواب أمام توظيف الشباب عبر مختلف بلديات وهران لاسيما في اطار عقود الإدماج المهني وذلك للشباب الذين لا يحملون مؤهلات عملية، وهذا بهدف الحد من البطالة التي لطالما أثارت إستياء هذه الشريحة التي كانت تبحث عن أي عمل، وذلك لإعالة أنفسهم وعائلاتهم حيث تمكنت العديد من البلديات في هذا السياق من توظيف أزيد من 700 شاب على غرار بلدية العنصر وعين الترك وكذا وهران والسانية إلى جانب بلدية سيدي الشحمي التي قامت هي الأخرى بفتح الأبواب حتى أمام الشباب الذين كانت لهم سوابق عدلية، وهذا من أجل إعادة إدماجهم في المجتمع. هذا دون أن ننسى الإشارة أيضا إلى التعليمات التي أقرها الوالي والمتعلقة بفتح الشباك الموحد عبر مختلف دوائر وهران والذي يضم ممثلي عن مختلف الهيئات وأجهزة التشغيل وذلك للإستقبال الأمثل لطالبي الحصول على عمل أو أولئك الذين يرغبون في خلق مؤسسات مصغرة مع أجهزة التشغيل ،والتي قامت بعض البلديات بتأسيسها وهذا التوجيه الشباب ومساعدتهم إلى جانب ذلك أفاد مدير التشغيل أنهم قاموا بتوظيف 9 آلاف شاب في اطار عقود ما قبل التشغيل وذلك لحاملي الشهادات عبر الإدارات والمؤسسات الخاصة والعمومية، مشيرا التعامل الأكبر هو مع القطاع الاقتصادي بإعتباره يضم العديد من المؤسسات، ومن جهة أخرى أكد بأن يهدد التفاوض مع قطاع التكوين المهني وذلك من أجل إبرام عقود معهم خاصة بتحصل الشباب المتخرج من مصالحهم على شهادات من شأنها أن تساعدهم في الحصول على وظيفة أو خلق مؤسسة خاصة مع أجهزة التشغيل، إضافة إلى ذلك نوه إلى أنهم لايزالوا في انتظار القرار الخاص برفع الأجور الخاص للموظفين في عقود ما قبل التشغيل وذلك لرفعه من 12 ألف إلى 15 ألف دينار، هذا وقد أشار المسؤول إلى أن نسبة البطال يمكن التحول أنها قد انخفضت وهي تتراوح في حدود ال 9 بالمائة والتي يمكن أن تنخفض أكثر مع هذه المناصب التي يتم فتحها.