سيشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد دحو ولد قابلية خلال زيارته لوهران على تدشين وإنطلاق أشغال العديد من المشاريع الهامة التي إستفادت منها ولاية وهران والتي لها علاقة مباشرة بالمواطن على غرار فتح ثلاث مقرات دوائر بكل من بئر الجير ، أرزيو وعين الترك والتي أنجزت وفقا لمقاييس العصرية الراقية من شأنها أن تعطي طابعاً مغايراً للإدارة ناهيك عن الأسواق الجوارية التي تعد من أولى إهتمامات الوزير والتي أكد على ضرورة إنجازها عبر مختلف ولايات الوطن والتي من شأنها أن تساهم بشكل كبير في تنظيم الممارسات التجارية والقضاء على الفوضى ، هذه الأخيرة التي أعطى السيد ولد قابلية تعليمات هامة بشأنها تقضي بضرورة محاربتها والقضاء عليها نهائياً بمختلف ولايات الوطن منها ولاية وهران التي كانت سباقة في هذا المجال منذ مدة وتمكنت في وقت زمني قياسي من وضع حد لها وإيجاد البديل للتجار من خلال إنجاز العديد من الأسواق الجوارية التي أنجزت وستنجز وفقا لمقاييس عالية الجودة كثلاث أسواق جوارية عصرية التي يشرف السيد الوزير هذا الأحد على إنطلاقها بكل من حي الياسمين وبئر الجير والكرمة والتي رصد لإنجازها غلافاً مالياً يقدر ب 20 مليار سنتيم من تمويل صندوق الجماعات المحلية ، ناهيك عن إشرافه على تدشين سوق 86 محلاً بأرزيو ودائماً في إطار الحديث عن الأسواق نذكر بأن السلطات الولائية قد أخدت هذا الجانب بعين الإعتبار ورصدت غلافاً مالياً يقدر ب 20 مليار سنتيم من الميزانية الأولية لسنة 2013 لإنشاء 10 أسواق جوارية عصرية بكل من مجمع وهران وسيدي الشحمي وبئر الجير والسانيا والتي عرفت كل منها في الماضي إستفحال التجارة الموازية وللقضاء عليها نهائياً إرتأت السلطات المحلية إنشاء أسواق جديدة تكون بمثابة البديل تأوي التجار الناشطين بصفة غير قانونية وذلك بعد أن تم إحصاؤهم وهذا لمساعدتهم وتمكينهم من مزاولة نشاطهم وفقا لشروط وقوانين خاصة دون أن ننسى الإشارة إلى سوق التجزئة الجديد الذي سيتم نشاءه عن قريب حسبما أكده والي وهران بقرب سوق الجملة للخضر والفواكه بالكرمة هذا من جهة ، ومن جهة أخرى كشف مدير الإدارة المحلية عن تخصيص 45 مليار سنتيم من ميزانية البلديات لترميم 12 سوقاً بكل من بئر الجير ومسرغين والحاسي إضافة إلى أرزيو ومرسى الحجاج وبالكرمة . للإشارة أيضاً فقد سبق لوالي وهران السيد عبد المالك بوضياف أن عقد العديد من الإجتماعات التنسيقية مع أعضاء الهيئة التنفيذية أين شدد على رؤساء الدوائر والبلديات بمحاربة كل ما هو فوضوي والقضاء على التجارة الموازية التي شوهت المظهر الحضري للمجمعات السكنية عبر مختلف أنحاء الولاية وتطبيقها كان محل تثمين كبير من قبل المواطنين الذين تنفسوا الصعداء بفضل الإجراءات المتخذة التي سمحت للأحياء بإستعادة الراحة والسكينة من جديد .