لقي شخصان حتفهما الأحد في حادث مرور وقع على مستوى الطريق الوطني رقم 91 بالقرب من مدينة تيغنيف (ولاية معسكر). وقد نجم هذا الحادث الذي وقع قرب قرية العرقوب ببلدية تيغنيف عن انقلاب سيارة سياحية مما أدى الى هلاك بعين المكان راكبيها الاثنين (رجل وامراة- 43 و22 سنة) . وقد قام أعوان الحماية المدنية بنقل جثتي الضحيتين إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى تيغنيف في حين فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا حول أسباب الحادث. وفي ولاية الجلفة، لقي شخص لا يتجاوز عمره 31 سنة حتفه بينما أصيب ستة آخرون بجروح في حادث مرور وقع مساء أمس السبت إثر اصطدام سيارة بشاحنة صغيرة على محور الطريق الوطني رقم 46 في شطره الرابط بين مدينة الجلفة و دائرة الشارف بالمكان المسمى "ضاية بعيرة" حيث لفظ الضحية أنفاسه بمكان الحادث . وتم تحويل الجرحى الذين من بينهم اثنين في حالة خطيرة إلى وحدة الاستعجالات الطبية بمدينة الجلفة لتلقي العلاج علما أن سبب هذا الحادث المميت يعود إلى السرعة المفرطة حسب مصالح الحماية المدنية. وكانت مصالح الدرك الوطني سجلت في إطار تدخلاتها الميدانية في حوادث المرور خلال الأيام ال 10 الأوائل من شهر أكتوبر الجاري ما يربوا عن 15 حادث مرور تسبب في مقتل 5 أشخاص و إصابة 31 آخرين بجروح. وقد أكدت الملازم الأول سهام عبروس من خلية الاتصال بالدرك الوطني أن مصالح الدرك الوطني سجلت ارتفاعا في حوادث المرور، وفي آخر الإحصائيات المسجلة خلال 09 أشهر من السنة الجارية تم رصد أكثر من 21 ألف حادث مرور أدى إلى وفاة 2909 شخص و إصابة أكثر من 38 ألف بجروح ، و الشريحة المتضررة تتمثل في الشباب نتيجة المجازفة في السياقة رغم ان الدرك الوطني يتقرب من المواطنين بعمليات التحسيس عبر وسائل الإعلام و كذا بالمؤسسات التعليمية لترسيخ الثقافة المرورية للصغار و الكبار . و أضافت الملازم الأول سهام عبروس لدى نزولها اليوم الأحد ضيفة على برنامج " لقاء اليوم " بالقناة الإذاعية الأولى أن معظم الولايات مسها إرهاب الطرقات و يأتي في المقدمة الطريق الوطني رقم 01 ثم رقم 05 فرقم 04 و يليه رقم 03 و رقم 11 و الطريق رقم 02 وكذلك رقم 06 ففي أدرار سجل حادث مرور في شهر سبتمبر أدى إلى 14 قتيل وعدة جرحى و هي حصيلة كبيرة و في كل مرة هناك تباين في حوادث المرور في منطقة دون أخرى . وذكرت سهام عبروس أن السبب الأول يعود إلى العنصر البشري إما السائق أو المارة أي 89 بالمائة من حوادث المرور يعود سببها إليهم ،و تأتي في المرتبة الثانية حالة المركبات ضمن الأسباب العامة لحوادث المرور حيث تحصي الحظيرة الوطنية للسيارات 06 ملايين مركبة بمختلف أنواعها و هناك نقص في الصيانة من طرف أصحابها إذ لا يعيرون اهتمام للمراقبة التقنية لمعرفة الخلل و في كل مرة ترفع وحدات الدرك الوطني هذا النوع من المخالفات للعديد من الأشخاص، و في المرتبة الثالثة حالة الطرقات كسبب من حوادث المرور فالمعايير غير محترمة كأماكن وضع الممهلات و إشارات المرور و إنارة الطرقات غير واضحة ليلا.