سيضمن 173 خباز الخدمة يومي عيد الأضحى المبارك حسبما أكده أمس الممثل الولائي للإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمقر مكتب الإتحاد . تطبيقاً للتعليمة الوزارية المشتركة بين وزارتي الداخلية والتجارة سيلتزم التجار على مستوى كل ولايات الوطن بإحترام نظام المناوبة خلال الأعباء والمناسبات الوطنية وفق البرنامج الذي تضبطه الجهات الوصية حتى تمكن المواطن من إقتناء مستلزماته من خضر وفواكه ومواد إستهلاكية أخرى في هذه الفترة . وإستنادا لنفس التعليمة لن تتكرر أزمة الخبز في الأعياد والمناسبات حيث ستعمل الفئة على توفير خدماتها للمواطن وبالكميات المطلوبة لاسيما أن هذه المادة بالذات يكثر عليها الطلب على خلاف سائر الأيام الأخرى . وحسب الممثل الولائي للإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين فإن 173 خباز سيلتزمون بصنع الخبز من الساعة الرابعة إلى غاية الثامنة صباحا خلال يومي عيد الأضحى المبارك وهو القيد الذي إشترطه عليهم اللجنة المشتركة المنصبة خصيصاً لمتابعة البرنامج الجديد وهذا دائماً في إطار تجسيد الإجراءات التي أعلنت عليها الوصاية . ودعا ذات المسؤول المواطن لإحترام المواعيد الجديدة التي تم الإتفاق عليها لبيع مادة الخبز ، حيث يستطيع هذا الأخير إقتناء رغيف الخبز بدون عناء عبر النقاط التي جندت خصيصاً للعملية فمن بين 432 مخبزة سيفتح قرابة نصف المحلات أبوابها من الساعة الرابعة إلى غاية الثامنة صباحاً فقط . وبالنسبة لبلدية وهران فقد أحصت الإتحاد 62 خبازاً موزعين عبر 12 قطاعا حضرياً لاسيما أن أغلب أحياء المدينة تعاني من نقص حاد في مادة الخبز تصل إلى غاية الغياب الكلي للمنتوج وهو ما سجلته المجمعات السكنية خلال عيد الفطر المبارك أين بيع رغيف الخبز ب 30دج بالأسواق الفوضوية بعدما أوصدت المخابر أبوابها . نفس الشيء بالنسبة لمحطات البنزين ، حيث تم جرد 30 محطة لتموين السائقين بالبنزين أيام العيد مقابل 12 مساحة تجارية ستنشط بشكل عادي في هذه المدة تعرض من خلالها كل السلع والمنتوجات التي يحتاجها المستهلك . فإنطلاقا من الموسم الجاري ستطغى الحركة على الجو العام للأعياد والمناسبات الوطنية تطبيقاً لنفس التعليمة حيث منحت الوصاية كل الصلاحيات للولاة لتنظيم العملية بداية من ال 11 من الشهر الجاري حيث يلتزم رؤساء البلديات بإجراء مسح كامل لجرد التجار الناشطين بالنقاط التابعين لهم إقليمياً بغرض ضبط المناوبة على خلاف ما كان سائداً من قبل . ولضمات السير الحسن للعملية فقد تم إستحداث فرقة مختلطة تشرف عليها كل من مديرية التجارة والإتحاد العام للتجار والحرفيين يعملون على تنظيم الحملات التحسيسية وتوعية التجار بالبرنامج الجديد . وسعياً منها لتنظيم العملية فقد إستحدتث خط خاص لتسجيل شكاوي المواطنين في حالة الإخلال بنظام المناوبة أو عدم الإلتزام بتموين مادة الخبز بالطريقة التي فرضتها هذه الأخيرة بعدما أبدوا الخبازون المقيدون في القائمة الإسمية إستعدادهم لتقديم خدماتهم يومي عيد الأضحى . بالمقابل فقد تم تطبيق الإجراءات الجديدة على الناقلين الناشطين بالخطوط الحضرية وشبه الحضرية وما بين الولايات وفي هذا الشأن فقد وقع الإختيار على 230 ناقلاً و 64 سائق طاكسي يعملون على توفير خدمة النقل في العيد مع إحترام نفس تسعيرة التنقل المعمول بها في الأيام العادية حيث لن يطرأ أي تغيير على تكلفة التنقل حسبما أكده الممثل الولائي للإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين وبالتالي يتمكن المواطن للتنقل بكل سهولة لزيارة الأقارب .