تعمل كافة مصالح المركز الإستشفائي الجامعي بن زرجب منذ أيام بدون غاز طبيعي وذلك منذ تدخل شركة سونلغاز لقطع التموين بهذه المادة الضرورية عن المؤسسة الصحية وذلك على إثر عملية معاينة لشبكة التوزيع بها قام بها عمال مؤهلون تابعين لسونلغاز بطلب من إدارة المستشفى. ويعتبر ذلك إجراءا وقائيا لحماية العمال والأطباء وشبه الطبيين والمرضى وغيرهم من أي حادث قد يحصل بسبب تسرب الغاز من القنوات تفاديا للكارثة التي وقعت منذ شهور بإحدى الأحياء الجامعية بتلمسان . وخلال عملية المراقبة اكتشف عمال سونلغاز عدة عيوب ووجدوا تسربات كثيرة بالشبكة الداخلية وباشروا حينها أشغال صيانة وتجديد للبعض المقاطع المهترئة وغير الصالحة فعلمنا بأن سونلغاز جددت إلى حد الآن قناة التوزيع التي تنطلق من الشبكة الخارجية وتصل إلى غاية المطبخ والمدفئة الرئيسية لأن هاتين المصلحتين ضروريتان لتحضير طعام المرضى وتوفير الدفء بالمصالح الطبية شتاءا لكن الأشغال لم تنته بعد لذلك لا يمكن لسونلغاز أن تعيد ربط المستشفى بالغاز الطبيعي حتى تتأكد من سلامة الشبكة نهائيا. ويتخوف العمال والمرضى أيضا من إنخفاض درجة الحرارة في غياب أجهزة التدفئة لكن بالنسبة للأطعمة فهي تقدم لهم ساخنة بفضل توفير كميات كافية من غاز البوتان.