حظوظ كبيرة تتمتع بها المرأة المترشحة ضمن هذه الانتخابات المحلية لما مكنها به قانون الانتخابات الجزائري من ضمانات للتواجد ضمن قوائم الأحزاب إذ يفرض هذا الأخير تواجد 35٪ من النساء بقوائم المجلس الشعبي الولائي عندما يكون عدد المقاعد بين 51 و55 مقعدا وهو الحال بالنسبة لولاية وهران التي تخوض غمار هذه الانتخابات ب 55 مقعد فيما يفرض نفس القانون تحقيق نسبة 30٪ من النساء ضمن قوائم الترشح للمجالس الشعبية البلدية الموجودة بمقرات الدوائر والبلديات التي يزيد عدد سكانها عن 20 ألف نسمة هذا زيادة عن الحظوظ الكبيرة بمناسبة ارتفاع عدد أعضاء المجالس البلدية خلال هذه الإنتخابات المحلية من 249 عضو إلى 500 عضو. حظوظ المترشحات مدعمة أيضا من خلال العزم الكبير الذي تخوض به هذه الأخيرة غمار التجربة الإنتخابية وإن كانت الأولى من نوعها بالنسبة لبعضهن إلا أن الملاحظ هو توفر الإرادة والعزيمة والثقة برغبة الشعب في التعبير والتحسين في مردودية منتخبيه في وقت تقلدت فيه المرأة أعلى المراتب ولم يعد من شك في إمكانياتها وقدراتها على حل مشاكل المواطنين سواءا كعضوة بالمجلس الشعبية الولائية المنتخبة أو المجالس البلدية المنتخبة الملاحظ أيضا أن أغلب المترشحات لهن تجربة ضمن الإنتخاتبات التشريعية الأخيرة ولا يزلنا يتمتعن بحماس وقوة لخوض هذه التجربة بل إذن ثقتهن أكبر كون هذه الانتخابات محلية ما يعني معرفة المنتخبين بالمنتخبين عن قرب لتبقى بذلك حظوظ المرأة لا تختلف عن حظوظ الرجل لتحصل على مقاعد بالمجالس المنتخبة الجديدة بل إنه المرأة المترشحة لا تريد لنفسها أن تقتصر مشاركتها في هذه الإنتخابات على تحقيق نسبة 35٪ المطلوبة بقوائم المترشحين بل إن آمالها وأهدافها تتعدى هذه الحدود وثقتها كاملة بتحقيق نتائج إيجابية والأكثر من ذلك المشاركة في صنع القرار لأنها اختارت ولوج الحياة السياسية بثقة وعزم لتحمل مسؤولية ذلك من خلال تحمل الواجبات التي قد تكون على عاتقها في حال فازت بمقاعد بالمجالس المنتخبة