ستنتهي مديرية التكوين المهني و التمهين لولاية تلمسان من تسليم جميع شهادات التمهين التي تعطلت عن المتخرجين من المعاهد و مراكز التكوين بجميع الدوائر الذين إنتظروا طويلا في تحصلهم على "الديبلوم" منذ سنة 2009 رغم انها مفتاح عالم الشغل و قرين الملفات الإدارية المطلوبة في المسابقات التوظيفية بالكثير من القطاعات العملية لدى هؤلاء و قد أكد في هذا المنظور السيد حكوم المديرالولائي للتمهين أن مشكل تكدس الشهادات بدون توقيع رسمي و عدم تسليمها لأصحابها سيودعونه مع نهاية شهر مارس بدليل أنهم بصدد تسوية الشهادات التي تعود لسنة 2011 و العام الجاري 2012 بإمضاء جميعها تدريجيا و تفادي التجميد و كل ماكان عالقا خصوصا و ان المديرية تستقبل سنويا 4500متخرج من ربوع المراكز و فيما يخص سبل مجال العمل قال المدير على هامش الملتقى الخاص بسياسة الشغل في الجزائر الذي نظمه مركز التكوين المهني لبوهناق بمدينة تلمسان أن لجان الإنتقاء والتوجيه و الإرشاد لها دور اساسي على مستوى كافة المناطق التي تتواجد بها المراكز من ناحية أن بإمكان المتربصين المهنيين الحصول على مقياس البحث عن الشغل و لم يعين المدير أهم التخصصات التكوينية ذات الرواج الكبير في الميدان الإقتصادي معتبرا ال6 7 تخصصا قادرا أن يفتح للشباب باب العمل و يسد ثغرة البطالة تبقى فقط الإرادة في إنجاح المشاريع والإحتكاك مع أرباب العمل أكانوا في القطاع الخاص أم العمومي؟ و مكن الملتقى الأول الذي عرفه مركز بوهناق من وضع لبنة تساند الميدان العملي مابعد التخرج المهني في شتى التخصصات إذ تم مرافقة المتربصين و الممتهنين من قبل أجهزة دعم تشغيل الشباب و الوقوف على مدى الترابط الذي من منطلقه يستطيع صاحب الشهادة التوجه للمجالات التي توافقه و تضبط توازن "الصنعة" هذا اللقاء نشطه شركاء قطاع التشغيل مختصون من الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر و الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة و آخرين إجتماعيين حاولوا إيصال القاعدة أو بالأحرى الإستراتيجية المهنية التي تنمي الإقتصاد بإعتبار المتمهن اصبح يواكب تطورات الإستثمار وإحياء المهن القديمة هذا ما وضحه المعرض المنظم من لدن المتكوني المركز والذي أبرزوا فيه مهارات فنية بإمكانها أن تكون ضمن ميادين العمل المتنوع بالورشات التطبيقية و النظرية التي يستند عليها الأساتذة المكونين ببوهناق