كشف وزير التكوين المهني والتمهين السيد الهادي خالدي في اللقاء الذي جمعه نهاية الاسبوع باطاراته ورؤساء البلديات والجمعيات بالمعهد الوطني المتخصص بغليزان عن مشروع جديد لفائدة الشباب بدون مستوى او دون تأهيل يدعى الادماج التكويني في اطار تنسيق مابين مراكز التكوين المهني، ووكالات التشغيل المحلية التي تقوم بتوجيه كل الطالبين للشغل الذين ليس لهم دبلوم الى مراكز التكوين القريبة منهم كممتهنين يتقاضون 4000دج كمنحة خلال فترة التربص ليحصلوا في آخر التكوين على شهادة في الاختصاص الذي اختاروه. مما يناسب مستواهم من اختصاصات البناء، الفلاحة، الخياطة، الحلاقة وهي السياسة الاصلاحية الجديدة التي تحاول وزارة التكوين من خلالها استقطاب جميع الفئات المثقفة والمتعلمة وحتى بدون مستوى، كما دعا في هذا اللقاء الى احياء نشاط اللجنة البلدية للتمهين التي تأسست بموجب مرسوم رئاسي يحمل رقم 07 / 81 وظل نشاطها متوقفا لعشريتين مهمتها إحصاء الشباب ومتابعة التمهين على المستوى المحلي وحسن توجيه هذه الفئة لإدماجها مستقبلا في عالم الشغل وابعادها عن طريق الإنحراف وإنقاذها من عالم البطالة، ولضبط كل الرؤى المستقبلية لهذه الفئة التي ستسمح للدولة بالتخطيط الجيد وفي جميع الميادين على خط الدول المتطورة. هذا في الوقت الذي استقبلت فيه امس مراكز التكوين المهني والتمهين ال 12 على مستوى ولاية غليزان مايزيد عن 2500 متربص جديد لموسم التكوين الحالي (2008 / 2009) في 74 فرعا موزعون على 25 تخصصا متنوعا منهم 660 مسجلا من الوسط الريفي سيدمجون في تخصصات تلائم مستواهم التعليمي البسيط وجهوا الى تخصصات الخياطة البناء، الحلاقة، الفلاحة، تربية النحل والاشجار المثمرة باعتبار ولاية غليزان من الولايات الفلاحية وان تخصص الفلاحة يستقطب العشرات من الشباب حتى الجامعي.