قالت وكالة الأنباء التركية إن الحكومة التركية تعتزم تقديم مقترحات جديدة إلى روسيا، تتعلق بصيغة لإيجاد حل للأزمة في سوريا، لوقف دوامة العنف في البلاد. وأضافت أنه سيتم عقد لقاء خلال شهر جانفي الحالي في روسيا، بين دبلوماسيين أتراك، و"ميخائيل بوغدانوف" ممثل الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، لمنطقة الشرق الأوسط، ضمن إطار التباحث مع روسيا حول هذا المحور، وقال مصدر دبلوماسي إن تركيا تحمل مقترحات ملموسة لجهة حل الأزمة في هذا اللقاء، إذا أن تركيا ترغب في استقرار الأوضاع في البلاد، التي تشترك معها بحدود طويلة، لأن الاضطراب فيها يؤثر على أمنها القومي، وأكد المصدر أن روسيا مدركة بأنه، لم يعد للرئيس السوري بشار الأسد أي دور في المرحلة الانتقالية، التي تشهدها البلاد، إلا أنها غير مستعدة لإقناع الأسد بالتنحي، وذلك بحجة مبادئ البلاد، تاركة المجال للأطراف الأخرى لإقناعه بذلك، من جهة أخرى، ذكر موقع داماس بوست السوري الإلكتروني أمس، أنه من المتوقع أن يلقى الرئيس السوري بشار الأسد خطابا خلال فترة قريبة وسيكون خطاب الحل، وذكر الموقع أن الخطاب سيرتكز على خارطة طريق للحل تعتمد على لقاء جنيف 2 بين المبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية لسوريا الأخضر الإبراهيمي وممثلي موسكو وواشنطن، ونقل الموقع عن مصادر مطلعة قولها إن الخطاب سيتضمن رؤية الرئيس السوري لحل الأزمة في بلاده، معربة عن توقعاتها بأن مضمونها مطابق لنص الرسالة التي كان قد حملها الأسد لنائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى موسكو التي زارها الأسبوع الماضي ، هذا وكشفت مصادر اعلامية عن زيارة سيقوم بها فيصل مقداد نائب وزير الخارجية السوري الى طهران ، في شأن متصل نقلت وسائل إعلام عن مصادر دبلوماسية قولها إن اتصالات تجري بين أكثرِ من جهة دولية لعقد مؤتمر دولي شبيه بمؤتمر جنيف لبحث الأزمة السورية، واوضحت المصادر عن مشاركة إيران في هذا المؤتمر، مضيفة أن إتصالات أمريكية إيرانية تجري بصورة مباشرة وغير مباشرة.