*تطابق وجهات النظر بشأن الوضع السائد في مالي وتغليب الحل السياسي في المنطقة" * آلية لدراسة تنقل الأشخاص بين البلدين كشف، وزير الخارجية، مراد مدلسي، عن لجنة ثنائية مختلطة جزائرية بلجيكية يتم التحضير لها في أواخر جوان المقبل بالعاصمة والتي ستسمح بتقييم التعاون البلدين من اجل اطلاق برنامج عمل جديد للتعاون يمتد على اربع سنوات 2013-2016، يخص العديد من القطاعات بما فيها، النقل، البيئة، الطاقة... وغيرها من القطاعات. وصف، وزير الخارجية، مراد مدلسي، أمس، خلال ندوة صحفية عقدها مع نائب الوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية والشؤون الأوروبية البلجيكي، ديديي رايندرز، بإقامة الدولة، جنان الميثاق بأعالي العاصمة، وصف العلاقة التي تربط البلدين ب "الميثالية" و"الممتازة" و"المستمرة"، مؤكدا، أن "الزيارات المتبادلة للطرفين الجزائري والبلجيكي خلال الستة أشهر الأخيرة دليل واضح لنوعية العلاقات التي تربط البلدين"، قبل أن يضيف، "بلجيكا بلد صديق وبلد عرف كيف يتطور ويتقدم رغم الصعوبات". وأكد، أن بلجيكا، مصدر هام للتكنولوجيات المتطورة، موضحا، ان الجزائر تملك كل ما تحتاج إليه بلجيكا لمرافقتها تكنولوجيا. وفي سياق آخر تم التطرق لإنشاء آلية لدراسة تنقل الأشخاص بين البلدين إقليميا، أكد، وزير الخارجية، مراد مدلسي، إلى أن "محاربة الارهاب والأمن في الساحل لا يمكنه وضعه جانبا، موضحا، أن "الباب مفتوح للتفاوض حول ما يحدث في الساحل وان الجزائر مثلها مثل بلجيكا لديها أمل للوصول إلى حل سياسي في سوريا". من جهته، وبعد أن أعرب عن تعازيه لضحايا انفجار تيقنتورين بإليزي، وحيّا "الخيارات الاستراتيجية التي اتخذتها الجزائر لإنهاء الهجوم الارهابي ورد فعل قوات الجيش الشعبي الوطني القوي والذي سمح بتحرير الرهائن المحتجزين ووضع حد لعدد كبير من الإرهابيين اكد نائب الوزير الأول ووزير الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية والشؤون الأوروبية البلجيكي، ديديي رايندرز، "تطابق" وجهات نظر الطرفين حول القضايا الاقليمية والدولية، مؤكدا، ضرورة العودة إلى الحوار السياسي في مالي من جهة، منوها، بالمجهودات التي يبذلها المبعوث الأممي الأخضر الابراهيمي في سوريا. مضيفا، في سياق حديثه عن الوضع في مالي، "أن الجزائروبلجيكا تتقاسمان نفس وجهات النظر حول الوضع السائد في مالي لاسيما بشأن ضرورة تغليب الحوار السياسي لإيجاد حل للأزمة، قائلا "هناك تطابق في وجهات النظر بشأن الوضع السائد في مالي"، وعلاوة عن الجهد الأمني ركز على أهمية اقامة حوار سياسي بين الأطراف في مالي وكذا دعم المجتمع الدولي للسكان المحليين "الذي يمكن ان يشكل وسيلة ناجعة للقضاء على الارهاب في هذا البلد".