اعلن مراد مدلسي وزير الخارجية عن عقد لجنة مشتركة بين الجزائروبلجيكا شهر جوان المقبل بالجزائر والتي ستسفر حسب مدلسي على عدد من الشراكات المهمة بين البلدين خاصة في قطاعي النقل والغاز والطاقة اضافة الى الطاقات النووية السلمية . وصرح مدلسي للصحافة في ندوة صحفية امس بإقامة جنان الميثاق نشطها مع نظيره البلجيكي السيد نائب الوزير الاول و وزير الشؤون الخارجية والتجارة الخارجية و الشؤون الاوروبية لمملكة بلجيكا ديديي رايندرز والذي كان مرفوقا خلال هذه الزيارة بكاتبة الدولة للجوء و الهجرة ماجي دي بولك و بوفد هام يتكون من متعاملين اقتصاديين.ان الجزائروبلجيكا تطمح الى تحقيق شراكات كبيرة في عدد من القطاعات الاقتصادية . وقال وزير الخارجية البلجيكي ان بلجيكا تعتبر الجزائر شريك اقتصادي هام جدا مشيرا في نفس الوقت الى اهتمام المتعاملين الاقتصاديين البلجيكيين بالاستثمار في الجزائر في عدد من القطاعات الاقتصادية منها التكنولوجيا النقل السكك الحديدية الطاقة والمناجم ، البيئة والمياه. وقال مدلسي ان العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الجزائروبلجيكا مهمة وجيدة غلى كل المستويات مشيرا الى ضرورة تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين الى اكثر مما هو موجود .وقال مدلسي انه اجرى مع نظيره البلجيكي عدد من النقاشات حول مكافحة الارهاب وكما استعرض القضايا الدولية والاقليمية. خاصة الازمة المالية التي اكدت فيها الجزائروبلجيكا بدعم الحل السياسي في مالي و ضرورة العودة الى "الحوار السياسي" في مالي لتهدئة "الوضع الصعب" الذي يعرفه هذا البلد.اضافة الى استعراض والازمة السورية .كما اعرب رايندرز عن ارتياحه لرد قوات الجيش الوطني الشعبي "خلال الاعتداء الارهابي الذي استهدف المركب الغازي لتيقنتورين بان امناس.و اردف يقول "لقد استحسنا الرد السريع للقوات الجزائرية الذي سمح بتحرير الرهائن المحتجزين من قبل جماعة ارهابية معربا عن تعاطفه مع عائلات الضحايا.وقال وزير الخارجية البلجيكي ان بلجيكا ترى في الجزائر شريك اقتصادي مهم جدا في المنطقة وان بلجيكا مستعدة الى تعزيز التعاون بين البلدين في جميع القطاعات مضيفا الى ان الجزائروبلجيكا اتفقتا على تسهيل كل العقبات التي تواجه المتعاملين الاقتصادين البلجيكيين للاستثمار في الجزائر اضافة الى استعراض ملف التأشيرات والهجرة كما أكد وزير الخارجية البلجيكي دعم بلجيكا لانضمام الجزائر الى منظمة التجارة العالمية