مواجهتي إنجلترا وأمريكا لحساب المجموعة الثالثة أضحى محترفونا محط اهتمام كبرى الأندية الأوروبية وارتفعت أسهمهم بشكل خرافي. البداية بالأكثر خطا الحارس رايس وهاب مبولحي الذي اعتبره خبراء الجلد المنفوخ نجم الخضر الأول في بلاد "البفانا بفانا" بالنظر إلى الإمكانيات الكبيرة التي ابان عنها في مواجهة إنجلترا حيث تكسرت كل محاولات هسكي وروني ولمبارد وجرارد أمام براعته وتركيزه الكبير ثم جاء التأكيد أمام الولاياتالمتحدةالأمريكية أين أبهر العالم وأمضى بالأصابع العشر أنه العملاق القادم ليس في الجزائر فقط بل في افريقيا كلها. هذا الحارس الخجول الذي يعد أحسن حارس في البطولة البلغارية كان إسما مغمورا وبالرغم من أنه قام بتجارب في عملاق الأندية الإنجليزية مانشستر يونايتد إلا أن ذلك لم يزده في رصيده الكروي الشيء الكثير أما اليوم وبعد أن تصدى لروني وجرارد فإنه تحول إلى مغناطيس يستهوي كل الأندية الأوروبية وخاصة الإنجليزية على غرار الآرسنال ونيوكاستل ومانشستر يونايتد. رفيق حليش هذا المدافع الشاب صاحب 23 ربيعا خريج مدرسة نصر حسين داي من يشاهده فوق الميدان لا يصدق أنه يلعب في ماديرا البرتغالي على سبيل الإعارة قادما من بنفيكا بل يحسبه ينشط في صفوف أيسي ميلان أو جوفنتوس السيدة العجوز تركيزه وأداؤه القوي جعله اليوم محل إغراء من الأندية الألمانية كفرانكفورت والإيطالية كفيورنتينا. الماجيك بوڤرة أو صخرة دفاع الجزائر قيمته اليوم في السوق الأوروبية توازي 80 مليار دينار جزائري يبحث عنه أرسين فينغر لتعويض غالاس وهومبورغ لا تتوقف عن مغازلته وبينتيز كان يريده في ليفربول، يبدة الأنيق ونذير بلحاج الذي لا يتعب هما اليوم على طاولتهما أكثر من عرض نذير قد ينتقل إلى لازيو أما يبدة فتريده البياسجي بأي ثمن ، عنتر يحيى يرفض اللعب في القسم الثاني في ألمانيا مع بوخوم وقد ينتقل إلى أحد الأندية الكبيرة في فرنسا، زياني في اتصال دائم مع سانتتيان، بياسجي ومارساي ومع ذلك قد يبقى في فولسفبورغ الألماني خاصة بعد رحيل المدرب العنصري وتغييره بستيف ماكلارين اللاعبون الآخرون لا يقلون أهمية بعد الآداء الكروي الذي قدموه على غرار قادير، بودبوز وقديورة.