لم تجد مجموعة من الشبان الفلسطينيين وسيلة للتعبير عن رفضهم واستيائهم من الزيارة المرتقبة لفريق برشلونة إلى إسرائيل في يوليو المقبل لخوض مباراة ودية، سوى إحراق قمصان النادي الكتالوني. واختار عدد من الشبان الجدار الفاصل بين الضفة الغربية وإسرائيل، للقيام بالخطوة الاحتجاجية، حيث ظهر نحو عشرة شبان وهم يرتدون قمصان برشلونة ويتوجهون إلى الجدار، قبل أن يخلعوا تلك القمصان ويحرقوها بعد سكب "البنزين" عليها. وأكد هؤلاء الشبان أن خطوتهم تلك جاءت لتوجيه رسالة لمسؤولي برشلونة مفادها أن زيارة فريقهم الكروي إلى "دولة الاحتلال" مرفوضة جملة وتفصيلاً، مشيرين إلى أنها - إن تمّت - ستعمل على تجميل وجه الاحتلال، في وقت تتزايد الدعوات في العالم لمقاطعة إسرائيل رياضياً بسبب تعسّفها بحق الرياضيين الفلسطينيين. وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها إحراق قمصان برشلونة في الأراضي الفلسطينية، إذ أحرق عدد من النشطاء خلال العام الماضي قمصان الفريق بسبب سماح إدارة النادي للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط بحضور مباراة "الكلاسيكو" أمام ريال مدريد في بطولة كأس ملك إسبانيا. عن العربية نت