.قال وزير الاتصال في رده على «الجمهورية» بخصوص قانون السمعي البصري أن الحكومة قد انتهت من مناقشته وسيتم عرضه في جلسة مجلس الوزراء في اجتماعه القادم وعلى هامش جلسة للأسئلة الشفهية أوضح الوزير للصحافة الوطنية أن تعرض بعض الموجات الاذاعية للتشويش في بعض المناطق هي مشكلة قديمة تسمى بمناطق الظل وتجري معالجتها الان من خلال اقتناء 5 سيارات مجهزة باحدث التجهيزات والوسائل العصرية قصد تحديد هذه المراكز لأن الاتفاقيات العالمية للاتحاد العالمي للاتصالات هي المسؤولة عن توزيع الموجات بين الدول فيما هناك دول مجاورة على غرار إسبانيا مثلا بها نظام البث حر مايخلق المشاكل عند تداخل بعض الترددات علاوة على ان النظام الإسباني لايستطيع التدخل لمنع المحطة من البث إلا في حالة الشكوى التي بدورها تحدد مصدر التشويش وعليه فبامكان هذه السيارات المقتناة من حل الإشكال نهائيا وكلما رصدنا تشويشا في منطقة ما يضيف الوزير نتصل مباشرة بالحكومة الأسبانية لمعالجته والتعاون جاري على أحسن مايرام والتجاوب حسن في هذا الاطار * 60 % نسبة أشغال مشروع التلفزة المرقمنة من جهة أخرى فقد أعلن الوزير محمد السعيد عن الانطلاق في مراجعة شاملة لعملية تغطية الجنوب بحيث سيعاد توزيع أجهزة الإرسال وأجهزة إعادة الإرسال بشكل يضمن تغطية شاملة لكل المناطق بدون استثناء وأن هناك مشروعا جار تنفيده في هذا الصدد يؤكد الوزير بعد أن الإشارة إلى جزء منه في زيارته السابقة لإيليزي حيث هناك 5 مناطق دخلت الخدمة وسيتوسع مع نهاية السنة بضمان تغطية شاملة لكل ولايات الجنوب تلفزيونيا واذاعيا مشروع التي ان تي او التلفزة المرقمنة وفي سياق اخر يشير الوزير الى بلوغه نسبة اكثر من 60 بالمائة هذه السنة بحيث سيشمل التلفزة المرقمنة 95 بالمائة من سكان البلاد في سنة 2014 مردفا أن العملية تحتاج الدعاية والتحسيس بأهميتها مؤسسة البث الاذاعي والتلفزي مطالبة بمجهود اعلامي لتوضيح مجريات هذا المشروع الكبير اما فيم يتعلق باعتمادات القنوات الخاصة فذكر الوزير أن الاعتماد المؤقت والجديد التي تحصلت عليه 3 قنوات خاصة يحتاج إلى تاطير