خلال اشرافه على يوم برلماني بالغرفة العليا للبرلمان طمأن عبد القادر بن صالح الحضور بشان مرض الرئيس قائلا: ان الرئيس بوتفليقة بخير ونتمنى له الشفاء والعودة الى ارض الوطن لمواصلة مسيرة الاصلاح والبناء" مردفا :" فلتستحي الاصوات الناعقة ودعاة التيئيس وتترك الرجل يرتاح حتى يعود الى وطنه مواصلا رسالته في البناء والتشييد في اشارة منه الى اولئك الذين يحاولون زعزعة امن واستقرار البلاد عن طريق الشائعات المغرضة والتهكم على هرم الدولة هذا وقد كان بن صالح قد ألقى كلمة بمناسبة اليوم الدراسي حول مجلس الامة في الجزائر" التجربة والافاق " بأن ذكّر بعمر المؤسسة التشريعية التي تجاوز 15 عاما والتي اعتبرها فترة قصيرة لكنها غنية بالتجارب التي تمكن الهيئة من تبوء المكانة الجديرة بها بان سمحت بإرساء علاقات تعاون وتكامل مابين الغرفتين وكذا الهيئة التنفيذية كما اثنى على الغرفة العليا للبرلمان والتي خرجت عن التقليد بان وسعت من نشاطاتها لتشمل صلاحية التنقل الى ولايات الوطن وفق برامج مسطرة ومعرفة مدى تطبيق برنامج الحكومة وما إلى ذلك من من لعب الدور الديبلوماسي بما اصبح يطلق عليه بالدبلوماسية البرلمانية على الصعيد الدولي من جهة اخرى نوه بن صالح الى المرحلة الحالية والتي تتزامن والمراجعة الدستورية التي ستستكمل الصرح المؤسساتي الذي تقتضيه المرحلة في انتظار مرحلة جديدة ستسمح ايضا بتعزيز قوانين بلادنا وتمكينها من استحداث اليات ديمقراطية متينة للتقدم بخطى اسرع في تنمية البلاد مستذكرا بالاصلاحات العميقة لرئيس الجمهورية والتي هي دافع للتغيير السلس والمتدرج نحو الاحسن والاكمل يقول بن صالح مؤكدا في هذا الاطار ان تكون المراجعة الدستورية المرتقبة تحولا نوعيا يمكن من تعزيز دور ومكانة مجلس الامة ويسهم في تحقيق التوازن المؤسساتي المنشود علاوة على ترسيخ الممارسة الديمقراطية وترقية حقوق الانسان