* جهاز جديد للمعالجة الحرارية للقاذورات هذه السنة تتوفر ولاية الشلف على 1038 منشأة مصنفة منها 18 منشأة متواجدة بالمنطقة الصناعية ببلدية وادي سلي و1020 منشأة متوزعة عبر تراب بلديات الولاية ال 35 وهي تمارس عدة نشاطات مختلفة غسل وتشحيم نجارة عامة ، صيانة المركبات تعبئة الغاز وجمع النفايات الحديدية مركز تقني لجمع ودفن النفايات الحضارية ونشاطات أخرى مختلفة. كما يتواجد عبر إقليم بلديات الولاية «46 مكان تفريغ» عشوائي للنفايا ومركز لدفن النفايات الصلبة بمنطقة مكناسة يتواجد على مسافة 8 كلم من الناحية الجنوبية الغربية لعاصمة الولاية والهدف من إنشائه هو القضاء على النفايات الموجودة بمركز الولاية حيث تستقبل 734 طن من النفايات يوميا أي ما يعادل 0,73 كغ لشخص الواحد دائما بهدف القضاء على مشكل النفايات تم اختيار مجموعة من المواقع من قبل اللجنة الولائية لإنجاز مفرغات عمومية محروسة ببعض البلديات نذكر منها الأبيض مجاجة أولاد فارس، الشطية، عين مران، الهراننة ، أولاد بن عبد القادر، المرسى والصبحة ، كما تم تسجيل عملية تهيئة مفرغة محروسة ما بين بلديتي أولاد عباس ووادي الفضة للإعتناء بالمحيط خاصة بالمدن ، كانت من ضمن برنامج سنة 2011 حيث شهدت عدة بلديات انطلاق العديد من العمليات الخاصة بتهيئة المساحات الخضراء وإعادة الاعتبار للحدائق العمومية وكذا غرس الأشجار على طول الطرق الوطنية والشوارع داخل المدن والأماكن الحضارية وادي الشلف هو النهر الأكثر أهمية في الوطن طوله 725 كم وهو أطول وادي في الجزائر والأكثر تدفقا ينبع من جبال الأطلس التلي ويمر بمدينة الشلف ويصب في البحر الأبيض المتوسط قرب مدينة مستغانم . وقد كان وما زال هذا النهر مصدر خير ورزق لسكان الولايات التي يمر بها خاصة فيما يخص انعاش القطاع الفلاحي لكن إلى وقت قريب تحول إلى وادي للنفايات وخاصة المياه القذرة القادمة من عدة ولايات حيث وحسب بعض المصادر فإن 25642م3 ترمي به يوميا من 25 مصب مما جعل الوضعية البيئية تنذر بالخطر ويتفاقم الوضع أكثر لما نعلم بأن هذا الوادي يمر ب 7 ولايات وكلها لها مؤسسات اقتصادية تلقي بنفاياتها به مما يؤثر سلبا على المحيط البيىئي ويجعل منه نقطة سوداء تتربص بحياة المواطن والمحيط البيئي بصفة عامة والوضع لا يختلف كثيرا عبرالشريط الساحلي حيث توجد كميات هامة من المياه الملوثة غير المعالجة بعضها ترمى في البحر مباشرة وهو ما يتطلب من الجهات المسؤؤلة التدخل من أجل انقاذ ما يمكن إنقاذه وأيضا من أجل حماية الصحة التي هي أعز ما يملكه الانسان الذي وإن كان هو المتسبب الرئيسي في كل ما يحدث للبيئة المعالجة للتقليل من الخطر لقد كان لمحطات المعالجة التي تم تدشينها عبر جميع البلديات الواقعة على ضفاف هذا النهر الأثر الكبير في تحسين الوضع البيئي كما كان للتساقطات المطرية كذلك دور في تنقية الوادي وهذا في عملية آلية تجعله يتخلص من سمومه بصفة طبيعية وفي هذا المجال لابد من التذكير بأن الولاية استفادت من 5 مراكز للطمر التقني منها واحد ببلدية وادي سلي قدرته 800م3 وهو يشتغل منذ سنة 2010 ومركزين آخرين بكل من بلديتي تنس وأم الذروع سعتهما على التوالي 400م3 و500م3 وهما في طريق الانجاز كما استفادت كل من بلديتي الشطية وبوقادير عن مركزين مماثلين وهما في طريق الدراسة. كما سيتم دعم طمر النفايات خلال السنة الجارية 2013 بجهاز جديد للمعالجة الحرارية للنفايات مجهز بنظام لمعالجة الغازات واسترجاع الطاقة الحرارية وأيضا التكفل بالنفايات الهامدة من خلال مركز الطمر التقني للشلف قدرته 500م3 هذا وتشرف المؤسسة الولائية ذات الطابع الصناعي التجاري على تسيير مجمل منشآت معالجة النفايات جهود ناقصة من أجل تحسين الوضع تسعى مديرية البيئة جاهدة لبرمجة العديد من المشاريع نذكر منها. تهيئة المساحات الخضراء وإعادة ترميم الحدائق العمومية القيام بعملية التشجير على طول الطرق الوطنية وداخل الأحياء والتجمعات السكانية ولعل المشروع الأهم الذي ينتظره المواطن هو إنشاء حديقة حضرية ببلدية الشلف على مساحة 25 هكتار كما تسعى من جهتها دار البيئة إلى مضاعفة جهود الإعلام والتحسيس من أجل غرس ثقافة المحافظة على البيئة لدى المواطن وخاصة لدى النشء من خلال الإشراف والتكوين وتأطير النوادي الحضراء بالمدارس التربوية لأن التربية البيئية وسيلة أساسية لترقية الحس البيئي لدى الصغار وحتى الكبار هذا ويبقى الحفاظ على البيئة والعمل على غرس ثقافة بيئية نظيفة لدى الطفل مسؤولية الجميع خاصة الأولياء والمعلمين وكل من له صلة بالموضوع . ما أحوجنا إلى اخلاق اجتماعية عصرية ترتبطان باحترام البيئة والمحافظة عليها.