* 5010 رقم أخضر للإبلاغ في خدمة المواطن. كشفت وحدات الدرك الوطني بتندوف للجمهورية بأنه في إطار مكافحة ظاهرة تعاطي، وترويج والمتاجرة بالمخدرات عن معالجة قضيتين أحيل مرتكبوها أمام العدالة، وعرفت سنة 2011 تسجيل 4 قضايا تورط فيها 09 أشخاص وتم حجز 3.9535 كلغ من الكيف، أما فيما يتعلق بتهريب المخدرات فقد أحكمت الوحدات التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتندوف قبضتها وتم معالجة 5 قضايا منها 4 ضد مجهول وقضية واحدة أحيل مرتكبها أمام العدالة ، وتقدر الكمية المحجوزة ب: 5587.74 كلغ بقيمة مالية تقدر ب: 335.264.400 دج مليون دج، أما سنة 2011 فتم حجز 6704 كلغ من المخدرات بقيمة مالية تصل : 402.240.000 دج وتعكس هذه ألأرقام عن زيادة تقدر ب: 150 بالمائة في عدد القضايا المعالجة أي ب: 3 قضايا مع تسجيل انخفاض في كمية المخدرات المحجوزة ب: 1116 كلغ ، لكن خلال سنة 2012 فقد تم إيقاف 10 مهربين من جنسية أجنبية متورطين في قضية تهريب 1745.11 كلغ في نوفمبر 2012، وصرح قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتندوف على أن نسب الجريمة تبدو ضئيلة بالمنطقة مقارنة مع جهات أخرى رغم ذلك فان وحدات الدرك الوطني وحراس الحدود لهم الجاهزية للتصدي لكل أنواع الجريمة ولهم كل التجهيزات الحديثة لضمان المراقبة الدائمة لإقليم الولاية والشريط الحدودي، وعلى الرغم من شساعته وطوله 416 كلم وما يشكله من تضاريس وعرة فان هذا لم يمنع وحدات الدرك الوطني من القيام بمهامهم في أحسن الظروف، ودعا إلى ضرورة تكثيف التوعية والتحسيس في صفوف المواطنين وترقية وتطوير آليات التعاون بين مختلف الهيئات أين ألح وأكد على أهمية الخط الأخضر الموضوع تحت تصرف وخدمة المواطن 10 50 وهو وسيلة اتصال لطلب النجدة أو التدخل قصد المساعدة. ولم يكتف تدخل المصالح الأمنية على هذا النحو بل كثفت من نشاطها خلال السداسي الأول من سنة 2013 حيث سجلت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتندوف قضية واحدة متعلقة بالتهريب الدولي للمخدرات ضد مجهول وتم حجز كمية تقدر ب: 24.25 كلغ قيمتها المالية تصل إلى 12.488.00 دج كما تم تسجيل قضية واحدة خلال شهر ابريل 2013 تم خلالها توقيف ثلاثة أشخاص من جنسية جزائرية وحجز 24 غ من مادة الكيف المعالج بقيمة مالية تقدر ب: 4800 دج وذلك في إطار الحيازة والاستهلاك والمتاجرة غير الشرعية بالمخدرات.