سجلت ولاية عين تموشنت ارتفاعا محسوسا في كمية المخدرات المحجوزة خلال الأشهر الأربعة الأولى للعام الجاري، حسبما علم يوم الخميس الفارط من المجموعة الإقليمية للدرك الوطني. وتشير الإحصائيات المقارنة المعروضة بمكتبة مالك بن نبي، بمناسبة الأبواب المفتوحة على مصالح الدرك الوطني، إلى حجز 631. 3827 كلغ من الكيف المعالج في إطار 24 قضية من 1جانفي إلى 30 أفريل 2013، في حين تم حجز طوال العام المنصرم 351. 2263 كلغ في 92 قضية معالجة. وتتمثل أهم عمليات الحجز التي سجلت خلال الأشهر الأربعة الأولى لعام 2013، في تلك التي شهدتها منطقة بوزجار (3380 كلغ) يوم 26 جانفي وببلدية الأمير عبد القادر (390 كلغ) في 25 فيفري، كما أشير إليه. وقد تم خلال ال 24 عملية التي جرت معالجتها في الفترة المذكورة توقيف 41 شخصا، وضع 25 منهم رهن الحبس المؤقت. وللإشارة ذكرت مصادر أمنية أن كمية المخدرات المحجوزة بالجهة الحدودية الغربية والقادمة من المغرب، قد تضاعفت بعشرات المرات خلال سنة واحدة. وبخصوص التهريب عالجت مختلف وحدات الدرك الوطني لعين تموشنت 27 قضية، تم خلالها توقيف 53 شخصا، وضع 6 منهم الحبس المؤقت. وإلى جانب حجز 11 سيارة في هذه القضايا، ضبطت بضائع تقدر قيمتها المالية ب 854ر47 مليون دج. وفيما يتعلق بحوادث المرور سجلت الأشهر الأربعة الأولى للعام الجاري عشر حالات وفاة و178 جريح في 122 حادث. يذكر أن السنة الماضية شهدت وقوع 486 حادث مرور، ما أسفر عن 44 قتيلا و814 جريح. وتسلط هذه الأبواب المفتوحة، التي ستختتم فعالياتها يوم السبت القادم، الضوء على مصالح الدرك الوطني والتجهيزات التكنولوجية الحديثة المستعملة في إطار مكافحة مختلف أشكال الجريمة. كما أجريت تمارين تطبيقية بهذه المناسبة من قبل عناصر الدرك الوطني. وخلال مراسم افتتاح هذه التظاهرة الإعلامية والتحسيسية حضرت السلطات المحلية عرض فيلم وثائقي حول هذا السلك الأمني، قبل توزيع أربعة كراسي متحركة لفائدة أطفال معوقين حركيا، قدمتها لهم مجموعة الدرك الوطني لعين تموشنت.