رفض، الهاشمي جيار، وزير الشباب والرياضة، الخوض في قضية بقاء أو رحيل مدرب الفريق الوطني رابح سعدان، قائلا " ليس لدي أي تعليق أقدمه في هذا الشأن"، مؤكدا أن الوزارة لم تتردد في تقديم تقرير إيجابي حول مشوار المنتخب الوطني الجزائري، داعيا الجميع إلى ضرورة مساندة الخضر مستقبلا، وذلك من خلال التركيز على التكوين. وصف، وزير الشباب والرياضة، أول أمس، على هامش طرح الأسئلة الشفوية بمجلس الأمة بالعاصمة، وصف مشوار الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم/ بالموفق والإيجابي، مؤكدا أنّ مصالحه تثق في قدرة التشكيلة الوطنية على تحقيق نتائج أكبر في المستقبل شريطة مواصلة العمل بثبات، وأنّ السلطات العمومية ستستمر في دعمها لهذا المنتخب القادر، حسبه، على تحقيق نتائج مشرفة خلال الخرجات القادمة التي تنتظر الفريق. وردا على سيل الانتقادات التي طالت الطاقم الفني للخضر، قال جيار إنّ المنتخب في الطريق السليم، وسيمكنه ذلك من أخذ مكانته في الساحة الدولية، داعيا الأسرة الكروية وكل أطياف الرأي العام الوطني - كل في مجال تخصصه - للتجند بغية الإسهام في تحقيق عودة قوية وواعدة للخضر في المستقبل القريب، من خلال رهان كأس إفريقيا للأمم 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية. كما دعا المسؤول الأول عن قطاع الشباب والرياضة ذوي النظرة السلبية للرجوع قليلا إلى الوراء، حينما كانت النخبة بالمنتخب الوطني شبه غائبة عن المنافسات الدولية والقارية. وطالب جيار النوادي الوطنية إلى التجند هي الأخرى من أجل تقديم المساعدة للتشكيلة الوطنية في المستقبل، من خلال الاهتمام أكثر بالتكوين والابتعاد عن سياسة النجومية وجني نتائج فورية، وأضاف المسؤول ذاته أنّ دعامة التكوين ستسمح للاعبين المحليين من حجز مكانتهم في صفوف المنتخب الأول. من جهة أخرى، أكد جيار أنّ مشروع الاحتراف في الجزائر يسير بشكل جيد، وفي معرض رده على سؤال برلماني، أفاد الوزير أنّه تمت الموافقة على دفتر الشروط الخاص بالعملية، في وقت تعكف الأندية حاليا على إعداد الملفات الخاصة لإنشاء شركات احترافية مساهمة، وهو ما يشكّل نقلة نوعية ستخدم كرة القدم في الجزائر، علما أنّ أول بطولة احترافية في الجزائر ستنطلق رسميا في الموسم الجديد 2010- 2011 .