أشرف نهاية الأسبوع السيد سلطاني الغالي رئيس المجلس الشعبي الولائي رفقة السيدة يمينة زرهوني والي ولاية مستغانم وبحضور كافة أعضاء المجلس والهيئة التنفيذية للولاية على إختتام أشغال الدورة العادية الثانية لهذه السنة وذلك للدراسة والمداولة والمصادفة على ثلاثة ملفات رئيسية وهي الميزانية الإضافية والنشاط الإجتماعي وقطاع الشؤون الدينية وخلال هذه الدورة أولى المنتخبون أهمية بالغة لكل المحاور المطروحة للنقاش وخاصة فيما يتعلق بالميزانية الإضافية التي سجلت زيادة 50٪ من مبلغ القيمة الإجمالية من الميزانية الأولية فقد خصص جزء منها للتسيير المالي لجهاز الحرس البلدي كما شملت الزيادات في أجور موظفي وعمال الإدارة المحلية في حين أخذت التجهيزات العمومية حصة 40٪ من الميزانية الإضافية إذ بعد المداولة تمت المصادقة بالأغلبية على هذه الميزانية. وكان ثاني ملف ناقشه أعضاء المجلس هو الشؤون الدينية والأوقاف الذي هو الآخر يعرف إنجاز العديد المشاريع ومنها 77 مسجدا في طور الإنجاز مما وقع العدد الإجمالي لبيوت الله تعالى الى 344 مسجد على مستوى تراب الولاية والملاحظ عن التأطير لهذه المساجد هو ذلك العجز، المسجل بعد أن تم إحالة عدد كبير من الأئمة على التقاعد قبل صدور التعليمة الوزارية التي تلغي التقاعد بالنسبة للأئمة حتى العجز وبالنسبة لصندوق الزكاة الذي صار يؤدي دورا إجتماعيا لفائدة المحتاجين الى القروض المالية في اطار القرض الحسن فقد ارتفعت حصيلته المالية الى قيمة 46 مليون دج منذ إنشائه سنة 2003 إلى غاية 2010 هذا ويبقى التعويل قائما على العمليات الوقفية. ملف النشاط الإجتماعي الذي أخذ حصة الأسد في تدخلات المنتخبين بعد تقرير اللجنة والعرض الملخص الذي قدمه مدير القطاع قد حقق نتائج إيجابية في عملية تطهير قوآئم المستفيدين من مختلف المنح والمساعدات بعد إكتشاف حالات التلاعب بهذه المنح التي لابد أن تعطي لمن هم أولى بها. وقد أدى حرص المنتخبين وكل السلطات المعنية لتطوير مجال النشاط الإجتماعي الى استفادة القطاع من 120 مشروع في غضون السنة الحاية مماحقق فتح مناصب شغل دائمة ومؤقتة في مجال مشروع الجزائرالبيضاء. وتحسبا لشهر رمضان المعظم فإنه تم رصد مبلغ 65مليون دج للتكفل بالمعوزين في إطار مختلف العمليات التضامنية كما تقرر فتح (08) مطاعم توفر حوالي 350 وجبة يوميا لفائدة العائلات المعوزة.