صرح رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان بوهران بأن اللقاحات التي يحتاجها الحجاج والمعتمرون ستكون متوفرة على مستوى مؤسسات الصحة الجوارية التي سجلت نقصا خلال الأيام الماضية وذلك منذ بداية الأسبوع ويتعلق الأمر بالصديقية والعثمانية والسانيا. ويعود هذا النقص إلى الإقبال الكبير للمعتمرين وخاصة أصحاب عمرة رمضان على هذه المؤسسات الصحية لأخذ جرعاتهم من اللقاحات التي تعتبر إلزامية قبل السفر إلى البقاع المقدسة وهي اللقاحات المضادة لداء التهاب السحايا والأنفلونزا والد فيتريا والكزاز. وحسب نفس المسؤول فإن تلقيح المعتمرين والحجاج أيضا بلغ 80% بالمؤسسات الصحية الأخرى ورغم ذلك وصلت مع بداية الأسبوع حصة جديدة من هذه اللقاحات من مخبر باستور بالعاصمة لمواجهة الطلب المتزايد،بحيث حددت إحتياجات ولاية وهران بحوالي 8724 جرعة من اللقاحات المذكورة. وفيما يخص فيروس كورونا الذي ظهر بالمملكة العربية السعودية فلا يوجد لقاح أو مصل يحمي الحجاج والمعتمرين منه يقول ذات المسؤول، لذلك يبقى برنامج التلقيح كما هو ولم يطرأ عليه أي تغيير وفيما يخص الحجاج فحملة المراقبة الطبية الخاصة بهم فستنطلق قبل شهر من أول رحلة حج ،لكن بإمكان الأشخاص المعنيين التقرب من مؤسسات الصحة الجوارية القريبة من مساكنهم لأخذ هذه الجرعات ويقول ذات المسؤول أيضا بأن عدد الجرعات المختصة للحجيج قدر بحوالي ألفي (2000) جرعة منها أزيد من 700 موجهة للأشخاص الذين أفرزتهم القرعة وما تبقى سيخصص لأولائك الذين سيحصلون على جوازات السفر الخاصة بالحج. وحول حصة ولاية وهران فهي قابلة للتغيير وذلك بسبب إلغاء حصة من عدد الحجيج من أداء المناسك هذا العام على المستوى الوطني بسبب أشغال التوسيع المتواصلة بمكة المكرمة غير أن عدد الذين سيقصون بوهران لم يتحدد بعد حسب مدير الشؤون الدينية بوهران.