إجتاز أمس التلاميذ المرشحون لنيل شهادة نهاية مرحلة التعليم المتوسط 4 إختبارات في مواد أساسية وثانوية من بينها اللغة العربية، العلوم الفيزيائية والتكنولوجية ، التربية الإسلامية والمدنية على مستوى 54 مركز إجراء موزعين عبر الأحياء والمجمعات السكنية. وحسب الحصيلة المستقاة من مديرية التربية فقد تخلف عن الإمتحان 241 مسجل حيث سجلت ذات الجهة في الإختيار الأول غياب 239 ممتحن من بينهم 216 من النظاميين و23 مترشحا حرا وهذا بنسبة 1.48 بالمائة لترتفع الحصيلة خلال المادة الثانية المقررة من الساعة العاشرة ونصف إلى منتصف النهار إلى حالتين إضافيتين من جنس الإناث إغماء واحدة. الغيابات المسجلة في اليوم الأول من امتحانات نهاية التعليم المتوسط أترث على القائمة التي ضبطتها الجهة الوصية أثناء التحضيرات الخاصة بالعملية، حيث إنخفضت الأرقام إلى 15939 ممتحن بدلا من 16180 وهذا بنسبة 1.49 بالمائة. أما عن أسئلة الإمتحانات فقد كان الموضوع الأول خاص بمادة اللغة العربية سهلا وفي متناول الجميع فيما اعتبر المترشحين اختبار مادة العلوم الفيزيائية والتكنولوجية متفاوت من حيث الصعوبة حيث اقتصرت الأسئلة على الفصل الأول والثاني ولمم يدرج محور الضوء ضمن البرنامج تشريعا لوتيرة مواضيع الإمتحانات فقد باشرت مديرية التربية منذ الرابعة صباحا في تسليم أوراق الإختيارات إلى رؤساء المراكز واستمرت إلى غاية الخامسة والنصف صباحا لتنطلق الدورة الأولى في موعدها المحدد في الثامنة من نفس اليوم حيث جندت لها الإدارة كل الوسائل المادية والبشرية وهذا بتجنيد أساتذة وملاحظين لضمان السير الحسن لها كما إستفاد كل من المؤطرين والتلاميذ الذين تنقلوا إلى مراكز إجراء بعيدة عن المؤسسات التربوية من وجبات غذائية لا سيما بفلاوسن، متوسطة مفدي زكرياء، ثانوية العقيد لطفي ومتوسطة درغام حنيفي. وخوفا من تسجيل أي حالة تسمم فقد سخرت ذات المؤسسة ملاحظين لمراقبة نوعية الوجبات المقدمة والتأكد من صحتها بالتنسيق مع أعوان كل من مديرتي الصحة والتجارة الذي يتكفلون بمهمة المعاينة. أما بالنسبة لليوم الثاني فقد أدرجت كل من مادة الرياضيات اللغة الإنجليزية والتاريخ والجغرافيا في هذا البرنامج ليخصص اليوم الثالث لمادتي العلوم الطبيعية والفرنسية علما أن عدد النزلاء المرشحين لنيل هذه الشهادة يقدر ب 155 نزيل إضافة إضافة إلى 8 معاقين من بينهم 7 مكفوفين. وفي اطار تحديد عتبة دروس - إمتحانات شهادة البكالوريا- فإن البرنامج السنوي لولاية وهران قد تجاوز المنهاج الوطني بنسبة 7 بالمائة وهو مؤشر إيجابي للطلبة المقدمين على هذه المرحلة الحاسمة بخلاف الولايات الأخرى التي سجلت تأخر كبير في الدورس.