تطالب ما يقارب إحدى عشرة حركة جمعوية بدائرة مغنية الحدودية بما فيها الجمعية المحلية للتنمية و الترقية الزراعية للزيتون و سيدي محمد الواسيني للبطاطيس و رابطة حقوق الإنسان و السياحة و كذا جمعية العمل و الحي و الزريقة و شعبان حمدون و لبخاتة و جمعية حي اولاد معيدر بلجان تحقيق من الوزارة الأولى للوقوف على عدة تجاوزات و خروقات في قطاعات عدة بهذه المدينة الواقعة أقصى الشريط الغربي للوطن . و قال البيان الموقع من الجمعيات المذكورة تسلم مكتب الجمهورية نسخة من وثيقته أن هناك ملفات تنتظر من يعطيها حقها في مباشرة الدور التنموي الغائب خصوصا في قضية البناء الفوضوي و إستغلال المساحات الفلاحية التي غزاها الإسمنت و إنتهاك الفضاءات الغابية و أملاك الدولة مثل المسبح البلدي المغلق في وجه شباب المنطقة لسنوات طويلة و تستغله أطراف لأغراض خاصة بحي الشهداء عوض السباحة فيه من قبل محبي هذا النوع من الرياضة و إلحاح الجمعيات على ترك ملعب الخيول في مكانه المعروف منذ السنوات الماضية ويريد البعض من الفضوليين تحويله لموقع آخر غير ملائم . و قال البيان الموجه للسيد عبد المالك سلال الوزير الأول أن جل القرى المتاخمة للحدود بمغنية بحاجة لتهيئة الطرقات و الشوارع و إنجاز قاعة للعلاج لتقريب المريض من مصحة جوارية بدلا من نقله لمستشفى المدينة لسبب صحي بسيط زيادة لهياكل رياضية . ومن الملفات الحيوية التي يأمل في بعثها مواطنو لالامغنية سد السواني غير المستغل و مرت عليه أعوام منذ الثمانينيات رغم فائدته في السقي الزراعي ضف لذلك المحيط المسقي الممتد على مساحة هامة من "تريبان" لمدخل مغنية الحدودي الذي كان له باع في مختلف المزروعات خضروات منها و حمضيات إنتشرت مبيعاتها عبر القطر الجزائري بفعل النشاط الحيوي للمحيط في عهد السبعينيات . ومن الإنشغالات التي حملها البيان دراسة ملف الإستثمار الصناعي و الفلاحي غير المسجل إطلاقا لدى الفئة الشبانية الطامحة للنهوض بالمجال الإقتصادي وخلق مناصب عمل وإعطاء الأمل للعنصر الشباني الذي اضحى رهين التجارة المحظورة والتهريب لذا ترى الجمعيات المحلية النشطة في مغنية أن تقديم يد العون لساكنة الحدود أمر ضروري بتحريك العجلة التنموية بعد حل المشاكل بالتشاور الجماعي مع المجتمع المدني و الفاعلين بالدائرة من أجل المصلحة العامة للمنطقة و المواطن .