سجلت مصالح مديرية الصحة والسكان بولاية خنشلة من خلال تقرير رسمي لها عودة الأمراض بشكل كبير وسط أطفال المدارس والمتوسطات ما يمكن وصفه بالكارثة الحقيقية التي بلغتها الأمراض المكتشفة في الوسط المدرسي خلال السنة المنصرمة والتي هي مرشحة للارتفاع هذا الموسم وحسب ما جاء في الإحصائيات بالتقرير أنه تم تسجيل أزيد من 6255 حالة إصابة بمختلف الأمراض منها التي توصف بأمراض الفقر حيث تم تسجيل 92 حالة إصابة بمرض السكري و202 إصابة بالربو و 139بداء الصرع و 2473 بمرض ضعف النظر و 341 حالة إصابة بصعود الخصيتين و 68 إصابة بداء الجرب و 489 إصابة بأمراض جلدية أخرى مختلفة منها الغريبة وغير المشخصة إلى جانب تسجيل أزيد من 711 حالة إصابة بمرض التهاب المفاصل و 821 حالة إصابة بأعراض أمراض القلب فضلا عن أزيد من 870 حالة مرض بالتبول اللاإرادي و 49 حالة إصابة باعوجاج العمود الفقري من مجموع الفحوصات التي شملت أزيد من 87670 متمدرسا. مصالح مديرية الصحة والسكان لاحظت أيضا أن العديد من الحالات المسجلة لا تزال في صدارة الأمراض منها ضعف السمع ونقص البصر والجرب والتبول اللاإرادي والصرع وأمراض القلب والسكري والربو إلا أن ملاحظات المهتمين والمختصين ومصالح الصحة المدرسية من جهتها أوضحت أنه لا توجد إحصائيات دقيقة لعدد التلاميذ المصابين بتسوس الأسنان علما أنه مرض شائع عند الأطفال بسبب غياب النظافة اليومية للأسنان وغياب الثقافة الصحية في الأسرة والمدرسة على حد سواء وهو ناجم عن التغذية غير المتوازنة خاصة نقص الحديد والكالسيوم والفوسفور في غذاء الطفل فضلا عن أن هذا المرض يشكل مضاعفات عديدة ومن الأسباب المباشرة لأمراض أخرى كأمراض القلب والكلى والمفاصل والكبد كما تم في هذا السياق إغفال الإحصائيات الخاصة بحالات الإصابة بمرض السل الذي اختفى لكنه عاد منذ سنوات بشكل ينذر بخطر حقيقي وسيكون المجلس الشعبي الولائي على موعد مع دراسة ملف الصحة في أول دورة للمجلس خلال الشهر القادم ..