استبعد عبد الكريم حرشاوي، عضو وطني في اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر الرابع للتجمع الوطني الديمقراطي، مشاركة حزبه في تحالفات يجري التخطيط لها، استعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة ، وقال نحن بحاجة إلى شخصية تحمل الجزائر إلى برّ الأمان،وفي إجابته على سؤال ثاني حول امكانية التقاء الأرندي مع الأحزاب الاسلامية في المواعيد الانتخابية القادمة قال أنّ تشكيلته السياسية تلتقي مع كل التوجهات التي تخدم الدولة الجزائرية وتصب في المصلحة العامة للوطن. وأعاب الوزير السابق للمالية وعضو لجنة المالية بالمجلس الشعبي الوطني، في تصريح للصحافيين على هامش افتتاح أشغال المؤتمر التحضيري لمؤتمر الأرندي بوهران أفكار التحالفات التي يتم تداولها والترويج لها في المقاهي وفي أماكن لا تصلح لتنظيم اجتماعات النخبة السياسية ببلادنا ودعا إلى العمل على توعية وتجنيد الشعب الجزائري وتمكينه من حقوقه ليُقدم واجباته اتجاه هذا الوطن وهذه الأمة . وحول سؤال :"ألا ترون بأنّ التجمع الوطني الديمقراطي بقي على الهامش ازاء ما حدث على الساحة السياسية الوطنية في الأشهر القليلة الماضية؟ " قال مبعوث الارندي لوهران: "حزبنا لم يكن أبدا على هامش الحياة السياسية ،فقد ساهم في جميع الحوارات التي تهم المصلحة العليا للوطن ..ويحضر بطريقته الخاصة للرئاسيات المقبلة التي نعتبرها موعدا هاما سنكون له في الموعد.." واعترف عبد الكريم حرشاوي بالأزمة التى عصفت بالحزب في الأيام السابقة ، وقال أنّها كانت ستضر أكثر لو طالت ،واعتبر قرار الأمين العام السابق للأرندي أحمد أويحي بالتنحي قرارا مسؤولا وشجاعا ،فخلفه عبد القادر بن صالح من أجل لم شمل المناضلين وتوحيد الصفوف،وأضاف بأنّ الأزمة هي التي أبانت جملة من الاختلالات التي كانت تؤثر على حسن تسيير الحزب. كما قال أنّ المتسببين في هذه الوضعية ليسوا بمقصيين من الحياة السياسية القادمة إذا ما وافقت عليهم الهيئة الناخبة. كما أجاب رئيس الجنة الولائية بوهران لاختيار مندوبي الأرندي للمؤتمر الرابع المزمع عقده يومي 24و25 ديسمبر المقبل .عن عدد من الاسئلة المهمة الخاصة بالاستثمار الاجنبي وبمستقبل الجزائر الاقتصادي خارج مجال المحروقات ،وتحدث عن عدد من النقاط التي تستدعي المعالجة الفورية ومنها تحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على البيروقراطية ...