تشهد أشجار الزيتون المغروسة بمساحات شاسعة تقدر بخمسين 50 هكتارا والواقعة بسيدي عيسى الحدودية بقرية العابد القريبة من قرية سيدي بوبكر المغربية التابعة إ داريا لسيدي الجيلالي ،جفافا أدى بها إلى ضياع منتوج وافر كان من الممكن توفيرالقناطير المقنطرة من ثمرة الزيتون. لكن إنعدام الأبار الإرتوازية الموصولة بالكهرباء حال دون توفير مياه السقي الزراعي و إنكماش الأغصان و تقزم الشجرة في حد ذاتها على حد تأكيد ممثل مزارعي هذه المنطقة الذي رفع إنشغاله بالنيابة عن أقرانه للسيد أحمد ساسي عبد الحفيظ والي ولاية تلمسان يوم الخميس المنصرم عندما كان برفقة المدير العام للجمارك في زيارته الرسمية الخاصة بقطاعه. بحيث طالب منه ان ينظر في الإشكال الذي يتخبطون فيه سيما و أنهم قاموا بتهيئة مئات الهكتارات لإنعاش الزراعة بالشريط الحدودي و اليوم يتحسرون على مجهود يضيع من بين يديهم مع أن الجهات المعنية في قطاع الفلاحة بإستطاعتها إنقاذ الموقف بربطهم بالكهرباء الريفية كعامل لابد منه لاستدراك خسارة في المنتوج ذي النوعية الجيدة والتي غرست أشجاره في إطار الدعم الفلاحي المسخر من قبل الدولة لفائدة إحياء وإنعاش الأراضي الزراعية البور و التحفيز على خدمتها بعمق القرى النائية و خصوصا الحدودية منها . فإلى متى يبقى نشاط مديرية المصالح الفلاحية لتلمسان ضيق وبعيد عن قضايا حساسة تتعلق بمعاينة الدعم ومشاكله وما يعيق نتائجه التي يعيها الفلاح وحده؟ وهل تشكيل لجنة مستعجلة صعبة على القطاع للنزول للقاعدة وتحديد الأضرار عن كثب عوض الشكاوي المتكررة في مثل هذا الإشكال القائم بسيدي عيسى وما يتكبده مزارعها والتي لا يختلف فيها إثنان أن العديد من المناطق تتشابه في معاناتها؟