مستثمران من ضمن 28 ينشطان بالمنطقة تفقد والي وهران عبد الغني زعلان لدى زيارته الميدانية إلى دائرة بطيوة العديد من المشاريع التنموية أهمها القطب الإقتصادي هذا الأخير الذي أثار إستياءه للتأخر في تهيئة الموقع الذي يتربع على مساحة 179 هكتار بحيث لا يزال المشروع في مرحلة تصريف مياه الأمطار وتخفيض مستوى المياه الباطنية ولم تتعد نسبة الأشغال 30 بالمائة و70 بالمائة في ما يتعلق بتسطيح 3,5 كلم. علما أنه لحد الساعة لم ينطلق سوى مستثمران إثنان في الأشغال من بين 28 مستثمرا سبق لهم أن تحصلوا على قرارات وعقود الموافقة من (الكالبيراف) ليبقى بذلك 34 مشروعا رهين التهيئة أوعدم قدرة لدى المستثمرين تمويل هذه المشاريع الصناعية. وفي ذات السياق نشير إلى أن تأهيل القطب الإقتصادي والذي لم يصل لحد الأن لهذا الإسم والذي يمكن اعتباره فقط منطقة صناعية قد إنتهت الدراسة الخاصة بتهيئة من قبل الوكالة العقارية وقد تحصل على الموافقة المبدئية للتمويل المادي الذي يتجاوز 5 مليار و2000 مليون دج هذا إضافة إلى 4 مليار دج لمشروع تصريف المياه وحوالي مليار و800 مليون دج لإنجاز محطة التصفية التي يعد إنجازها ضروري مع القطب الإقتصادي وهي لاتزال حاليا في طور الإعلان عن المناقصة. علما أن التمويل الكلي لتهيئة القطب تساوي 9,5 مليار دج، يأتي هذا في الوقت الذي لا يزال فيه شباب دائرة بطيوة في إنتطار دخول مختلف المؤسسات الصناعية التي سيتم إنشاؤها بالمنطقة حيز الخدمة لتوفير أكبر قدر من مناصب الشغل والحد من البطالة. للإشارة فإن مصنع"توسيالي" التركي الذي يعد من ضمن المستثمرين الناشطين بالمنطقة مقبل على توفير أزيد من (2000) منصب شغل خلال سنة 2014 هذا وقد تواصلت زيارة والي وهران إلى منشآت أخرى تتعلق بالتهيئة الحضرية التي أكد على أهمية أخدها بعين لإعتبار بمختلف جوانبها لرفع الغبن عن المواطنين وكذا المؤسسات الإستشفائية التي يتم إنجازها ببلدية بطيوة ومرسى الحجاج، إضافة إلى المشاريع السكنية الخاصة ب 350 مسكن آخر لمرسى الحجاج التي عرفت تأخرا. وألزم المسؤول الأول على الولاية المؤسسات المكلفة بالإنجاز باحترام دفاتر الشروط وتسليم المشاريع في أجال أقصاها شهر مارس 2014.