رصدت الحكومة مؤخرا غلافا ماليا حددت قيمته ب5 ملايير دج خاصة بإنجاز وتهيئة 7 مناطق نشاطات صناعية نهاية 2013 الذي تضم أزيد من 50 مؤسسة ومشاريع عدة على غرار مشروع صناعة السيارات ”رونو الجزائر”. أكد مدير الصناعة لولاية وهران عبد الغني خلدون أن الهدف الأساسي وراء إعادة بعث البرنامج الصناعي يتلخص في اكتساب قاعدة صناعية تواكب متطلبات ومؤهلات عاصمة الغرب الجزائري، إضافة إلى تطوير ألأقطاب المتخصصة. وفي سياق متصل، وحسب ما أوضحه نفس المتحدث، فقد توجت الاستشارات والدراسات التقنية الأخيرة بالشراكة مع مجموعة من الفاعلين بجملة من النتائج، أهمها توفير المناخ وتأهيل القدرات التي مكنت من إعادة توجيه المشروع وفق احتياجاته الأساسية، الأمر الذي استدعى تقديم طلب من أجل مراجعة تقييم تكلفته للحصول على الإمكانيات المادية لتهيئة هذه المناطق من جل النواحي مع مراعاة الطابع العصري خاصة. واستنادا لما أشار إليه مسؤول القطاع الصناعي بوهران، فإن المشروع يمس مناطق نشاطات متوزعة إقليميا وبشكل متوازن على غرار ”الكرمة” و”بن فريحة”، إلى جانب منطقة النشاطات ب”وادي تليلات” التي ستكون من أهم الأقطاب الصناعية للولاية، بالنظر إلى ضخامة المشاريع ذات البعد الاقتصادي الوطني والدولي التي تضمها في إطار الشراكة الجزائرية الفرنسية كمصنع ”رونو”، نسيج، المناولة الصناعية وقطب الصناعة الميكانيكية وغيرها من القطاعات، مضيفا أنه ولهذا الغرض يتم الإعداد لإنجاز منطقة صناعية كبيرة بالمنطقة تمتد إلى حوالي 450 هكتار. وبالنسبة للجهة الشرقية من الولاية استفاد القطب الاقتصادي لمدينة ”بطيوة ”من غلاف مالي يقدر بنحو 4 مليار دج في إطار البرنامج المسطر لتوفير المناخ الملائم لتطوير القطب الخاص بإنتاج مواد البناء، والذي سيرتقي لصناعة الحديد ومشتقاته إضافة إلى مصنع الفولاذ لشركة ”توسيالي”، حيث يستعد 15 متعاملا جديدا في الوقت الراهن للاستثمار، في صدارتها إنشاء مصنع جديد لإنتاج الأنابيب من مشتقات الصلب.