أعرب عدد كبير من النساء الحوامل عن مدى قلقهم من النقص الفادح في لقاح الرضع عبر مختلف المراكز الصحية بوهران حيث أبدى الأولياء تخوفهم الشديد من أن يفرز ذلك مضاعفات صحية تضر بسلامة أبنائهم هذا ما آثار استهجان الأمهات رغم أنهن قصدن العديد من المراكز بحثا عن لقاح الشهر الأول لكن دون جدوى مبدين تخوفهن الشديد من امكانية حدوث مضاعفات صحية لهن ولأبنائهن . ومازاد الطين بلة حسب تصريحات أحد الأمهات ممن لتقينا بهن بالمؤسسة الصحية الجوارية بالسانيا أنه وحتى وإن وجدت اللقاحات فهي قليلة. كما يجب الانتظار في طوابير طويلة ما يؤدي في النهاية إلى شجارات وملاسنات كلامية بين المواطنين والممرضين. من جهة أخرى وفي سياق ذي صلة تشتكي أغلب القطاعات الصحية والمستشفيات في الولاية من نقص في التحول بمختلف الملقحات والأدوية وهو مشكل يؤرق الأولياء والمرضى الذين يتواجدون بكثرة على المصالح الاستشفائية وبخصوص تخوف الأولياء من فوات أجل التلقيح وامكانية حصول مضاعفات صحية للأطفال حديثي الولادة وأنه في حال عدم تطعيم الرضيع في الشهر الأولي يجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض ويجعل بذلك اجساد الأطفال الصغار تتحمل آلاما كبيرة لآجال غير معروفة. ومن جهته يرجع مشكل التذبذب في وجود لقاحات الرضع إلى عدم وجود تنظيم جيد للقطاع وسوء التوزيع بالدرجة الأولى مع عدم احترام المواعيد المبرمجة التي تعطي للأولياء وحسب تصريحات الأطباء وذلك بتوفير التطعيم اللازم في الوقت المناسب.