لم تمر مشتركة الفرق الصغرى لنوادي الغرب في منافسة السيدة الكاس نهاية الاسبوع مرور الكرام وانما تركت المدارس الكروية بهده الناحية بصماتها بتاهلها عن جدارة واسنتحقاق الى التمن النائي بل عززت من تواجد التمثيل الغربي في الادوار القادمة منها من ضربت بالثقيل في مبارباتها الاخيرة على غرال فريق الامال لنادي جمعية وهران الدي قصف شباب عين فكرون بخماسية مقابل هدف واحد للسلاحف وبالتالي تمكن ابناء المدينة الجديدة من اقتطاع تاشيرة الدورالتمن النهائي بدون عناء ليحفظ بهدا الانجاز اشيال لازمو ماء الوجه بعد اقصاء الاكابر في الدور التصفوي الاول على يد فريق من رابطة مابين الجهات ويتعلق الامر بنادي حيدرة في مباراة لم يستسلم فيها ابناء المدرب مواسة بسهولة عقب احتكام المقابلة الى الشوطين الفاصلين تم الضربات الترجيحية التي حرمت رفاق بن تيبة من فرصة التقدم في منافسة السيدة خصوصا وان هده الاخيرة اصبحت من اختصاص الجمعاوة الدين لن يمر عليهم موسم واحد دون ان يضمنوا تتويجا بالكاس في مختلف الاصناف الدنيا. على العموم اعتاد غزلان الباهية الدين كرسوا لسياسة ناجحة في التكوين داخل مدرسة النادي على اهداء لقب في كل موسم رياضي وما يفسر احتفاظ تاني اكبر نادي على مستوى عاصمة الغرب بعد المولودية بهده الميزة وهو حضيان الجمعية بشرف تصنيفها ضمن المدارس الكروية الناجحة في الجزائر الى حد بعيد بحكم انها طبقت المنظومة الاحترافية بطريقة شرعية لايشوبها أي غموض اونقائص اخرى بدات تطفوا عللى السطح في نوادي كبيرة وعريقة بعد مرور 3 سنوات من تجسيد هدا الشروع بدليل ان تبعات الاحتراف المزعوم في الشركات الرياضية الفاشلة عجلت باعلان افلاسها ميكرا ادا ما لم تتدخل الدولة لانقداها وتحججت اغلب النوادي التي تضررت من المنظومة الرياضية الجديدة بعدم تجسيد الوعود المتمتلة في ملايير الاحتراف ومراكز التكزين التي لا تزال مجرد حبر على ورق. * لازمو احترفت وتخطت ازمة الافلاس قبل تجسيد المنظمومة الجديدة . بينما افلحت مدرسة الجمعية التي تنتهج التكوين القاعدي مند سنوات خلت في تخطي ازمة الافلاس الدي تتخبط فيه معظم النوادي المهتمة فقط بفرق الاكابر بل انها تتخد من مساعدات الدولة الموجهة اساسا للفئات الشبانية مصدرا لدعم نواديها المنتمية الى الدرجتين الاولى والتانية على حساب الفروع الاخرى والجدير بالدكر ان لازمو نجحت بدون انشاء مراكز للتكوين واحترفت قبل دخول السياسة المفروضة على الجزائر من طرف الفيفا حيز التطبيق في موسم 2010. وبالنظر الى الواقع الدي تعيشه الفرق الصغرى بالغرب عموما وبوهران على وجه التحديد نجده كارثي بفعل معاناة اللاعبين في السفريات الطويلة رغم ان التكفل بالصغاريعد مسؤولية كبيرة ومشقة يتحملها من يملكون زمام الامور بالشركات الرياضية والدين لا تعنيهم فب حقيقة الامر وضعية هده الشريحة بينما ينشغلون في عقد صفقت مع لاعبين جاهزين محكوم عليها بالفشل في الوقت الدي تنتظرفيه بعض المواهب الصاعدة التي قد يتنهي بها المطاف في صنف الامال وغالبا ما تحظى اسماء صغيرة بفرصة دهبية للارتقاء الى صنف الكابر او تحول الوجهة الى فريق افضل من الناحية المادية دللك لتوفر الوسائل البديداغوجية باعتبارها ان اول هاجس يصطدم بها اللاعب الناشئ في البطولة المحلية خاصة فيما يتعلق بغياب تام لللوازم الرياضية واماكن التدريبات الملائمة لسنه والتي تجنبه خطر الاصابة في هدا العمر والحديث عن هده الفئة يجرنا للتطرق الى المشاكل الكبيرة التي تحول دون تحقيق اللاعب لأهدافه المستقبلية وتلعب المحاباة والمحسوبية دورا كبيرا في القضاء على مشوار الرياضي يضاف الى دالك غياب الاهتمام والرعاية الصحية . * المحاباة تقضي على مستقبل الفئات الدنيا في النوادي الاخرى وادا كانت هده الامور شبه منعدمة في الجمعية الوهرانيىة التي تعترف بشبانها وتمنح فرصىة للموهوبين بمنافسة الاكابر في مناصب اساسية فان اقرانهم الناشطين في المولودية الوهرانية يعانون شر المعاناة ادا ما تعلق الامر باختيار الافضل للتدعيم تشكيلة الاكابر وفي الغالب لامكان للصغار في حظيرة الكبار اللهم إلا من كان من المحظوظين في حجز مكانة في الفريق الاول ويلعب في هدا الجانب المدرب دورا كبيرا فهو من يملك الصلاحيات لكنه للاسف ليس كل مدرب قادر على فرض مخططه واختيار تعداده الا القليلين الدين يفضلون الانسحاب على التداخل في الصلاحيات من طلاف المسيرين والادهى والامر ان الترقية والانتدابات اصبحت تتحكم فيها ايادي المسؤولين ولم يعد كل طرف يحترم صلاحيات الطرف الاخر . * غياب مراكز التكوين حجة باطلة للشراكات الرياضية الفاشلة لعل مولودية وهران التي حققت الاهم بتاهل جميع اصناف الحمراوةاالى الدور تمن النهائي من منافسة كاس الجزائر وكدا تألق امال شبيبة الساورة على حساب الجار اتحاد بلعباس وبروز اصاغر المكرة الدين شرفوا النادي العريق بعد اقصاء الاكابر والامال على يد كل من مولودية سعيدة وشبيبة الساورة على التوالي علما ان ابناء بشار فازوا بهدفين نظيفين على ابناء وادي المكرة واغلب تعداد ممتل الجنوب الغربي يتشكل من لاعبين هم خريجي مدرسة الساورة ونشير ان فرق اخرى طموحة من الغرب كشفت عن قواتها في اختبار السيدة الكاس نهاية الاسبوع منها فريق اتحاد الرمشي الدي يضم لاعبين شباب من الاصناف الصغرى والدي وقف الند للند امام العملاق ا السيطايفي هدا الاخير الدي اضطر للانتظار الى غاية مرور 77 دقيقة لاجل التحرر قبل ان يزيح رفاق قروي الرمشي من السباق بشرف كبير لممتل ولاية تلمسان بعدما خرج الممتل الاول للولاية فرق وداد تلمسان في الدور الجهوي ماقبل الاخير ليكون ابناء هده المنطقة صاحب الفضل في منافسة الكاس هدا الموسم.