أشارت وزيرة البريد وتكنولوجيات الاعلام والاتصال زهرة دردوري، الى القرار الصائب الذي اتخذته الوزارة في جويلية المنصرم بادخال التدفق السريع للنقال من خلال نشر شبكات نقالة من جيل الثالث، وهو ما يؤكد عزمنا على تطوير اقتصاد رقمي قائم على المعرفة ،وادراج تكنولوجيات الاعلام والاتصال على جميع مستويات حياة المواطن. ضف الى ذلك، فان نشر هذه التكنولوجيات من شأنه يعطي دفعا للنمو الاقتصادي، عن طريق خلق ثروات جديدة وبروز فرص للعمل. كما يعتبر التدفق السريع للنقال دعامة اساسية لترقية خدمات ابتكارية متعددة الوسائط وخدمات التعامل على الخط، ورافدا لتطوير الادارة والتجارة الالكترونية. وبالموازاة - قالت دردوري - ان اتصالات الجزائر ستقوم ببسط تكنولوجيا متطورة على المدى البعيد التي يصفها البعض بتكنولوجيا الجيل الرابع بشكل حصري. وذلك قصد مرافقة عملية تكثيف شبكات ذات الدفق فائق السرعة والسماح بتحسين النفاذ الى الانترنت على المدى القريب وتقديم خدمات الكترونية متنوعة. ومن جهتها سلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية قد سهرت على الاحترام الصارم للاطار القانوني المنظم لعملية منح رخص الاستغلال للجيل الثالث للمتعاملين، مع ضمان تغطية متوازنة للشبكة عبر الولايات تدريجيا في أجل أقصاه 5 سنوات.