بعد أزيد من شهر ونصف من الراحة عادت التشكيلة الزيانية عشية أول أمس إلى جوّ التحضيرات وذلك بداية من الساعة الرابعة مساء بمركب العقيد لطفي تحسبا للموسم الجديد والذي من المنتظر أن يكون خاصا هذا العام بالنسبة لأبناء مدينة سيدي بومدين بفعل التغييرات التي مسّت التعداد بما أنه ظل مستقرا لمدة ثلاثة مواسم على التوالي مما أهله لتحقيق نتائج كانت جدّ إيجابية على العموم، لكن هذه السنة عرف عدة تغييرات أبرزها ذهاب عدد لا يستهان به من اللاعبين وقدوم آخرين ولو أن الطاقم الفني لم يشهد تغييرا كبيرا بإستثناء تحويل حوتي نور الدين إلى مدير فني مع تواجد وجوه جديدة بالإدارة طالما أنها دخلت عالم الإحتراف فانضم إليها مسيّرون جدد. وبالعودة إلى حصة الإستئناف التي تميزت أولا بحضور قوي للمسيّرين وكأنهم حاولوا توجيه رسالة للاعبين مفادها أننا هنا بجانبكم إضافة إلى بعض الفضوليين من الأنصار الذين أتوا من أجل معرفة جديد التعداد وكالعادة لم تشذ حصة الإستئناف عن القاعدة المتوارثة منذ عدة مواسم حيث تكون دائما مبتورة من عدة أسماء والذين لم ينهوا عطلتهم بعد خاصة وأن هذا العام سيحدّ من وقتها قدوم شهر الصيام وبالتالي يحاول كل واحد اغتنام أكبر وقت ممكن للراحة والترفيه لذا غاب عن هذه الحصة ستة لاعبين هم: هبري، بوخيار، سيدهم، بولحية، شعيب، جميلي وبالمقابل حضرها كل اللاعبين الجدد في صورة : حجاوي، برملة، زازوة، قديدر، ناهيك عن عدد كبير من الذين قدموا لتجريب حظوظهم سواء من المغتربين وكان عددهم خمسة وهم: مدّان، بن عيشة، بوزبيبة، مهدي زايدي، وعبيد وقد شارك ثلاثة منهم في هذه الحصة الأولى ونعني بهم مدان، بن عيشة، بوزبيبة، في حين تابعها مهدي من كرسي الإحتياط، أما عبيد فقد وصل متأخرا زياد ة على هؤلاء حضر إلى مركب العقيد لطفي عدد آخر من لاعبي الأقسام الدنيا الذين أرادوا تجريب حضورهم وأمام هذا العدد الهائل اضطر بوعلي إلى تقسيم اللاعبين إلى مجموعتين الأولى تضم اللاعبين الأصليين للوداد والثانية اللاعبين المغتربين وعناصر الأقسام الدنيا واكتفى الكل بالركض لمدة نصف ساعة مقسمة إلى فترتين، هذا وتواصلت التحضيرات بمعدل حصة واحدة خلال يوم أمس وهو نفس الأمر الذي سيتكرر اليوم ليخلد الكل إلى يوم راحة يوم الجمعة ليكون الإستئناف من جديد يوم السبت لكن بمعدل حصتين يوميا الأولى صباحا والثانية مساء وهو نفس الأمر ليوم الأحد ، أما يوم الإثنين فسيخصص للإختبارات.