كشف مدير وكالة دعم تشغيل الشباب بسيدي بلعباس بأن كل الشهادات المستخرجة من معاهد التكوين المهني والتمهين والمودعة بملفات طلب دعم "الاونساج" تخضع للمراقبة المشددة درءا لأي تجاوز أو تزوير قد يتربّص بهاته "الديبلومات"،وجاء هذا الاجراء بعد عمليات التزوير التي طالت هذا النوع من الشهادات سنة 2011 والتي تورط من خلالها 50 شخصا أُحيلوا الى العدالة وتمت ادانتهم بأحكام متفاوتة سنة 2012 . هذا وصرّح السيد المدير من خلال اشرافه عشية أول أمس على منتدى الصحافة بأن الوكالة لا تتحمل تبعات التلاعب الواقع من طرف مموني المشاريع،ودور "اونساج" هو المصادقة على المشاريع والتعاقد مع الشباب طالبي هذه الاخيرة والتموين ماديا من أجل خلق نشاطات مختلفة،وعن نسبة الطلبة الجامعيين طالبي الدعم اعتبر مدير الوكالة بأنها ضئيلة وهي تقارب ال8 بالمئة ونحن نحاول يضيف السيد المدير أن نرفعها الى 30 بالمئة من خلال تنشيط لقاءات تحتضنها الجامعة للتحسيس بأهمية هذه البرامج الهامة الموجهة إلى الشباب والتي من شأنها القضاء على البطالة التي تتربص بفئة الجامعيين بالدرجة الاولى. وعن آخر الاحصائيات المتعلقة بالمشاريع الممونة لسنة 2013 المنقضية صرح مدير الوكالة بأنه تمّ دعم 737 مشروع ماديا في عدة تخصصات منها الفلاحة والنقل والصناعة والري والبناء والصناعات التقليدية....في انتظار خلق مشاريع تتعلق بقطاع الصيد خاصة غرف التبريد التي لاحظ وزير الصيد البحري والموارد المائية لدى آخر زيارة له للولاية شهر ماي المنصرم نقصا فيها .لذلك كشف المدير بأنه تم ابرام اتفاقية مع قطاع الصيد لم يتم تجسيده بعد وستسمح بتعزيز هذا القطاع بغرف للتبريد. هذا وتم حسب المسؤول على وكالة اونساج ببلعباس استحداث 2211 منصب شغل وهو رقم منخفض حسب جدول المقارنة بين سنتي 2013 و2012 التي خلق من خلالها 5802 منصب عمل من خلال تموين 1934 مشروع.