ينتظر مشاركة أكثر من 200 عارض من داخل وخارج الوطن الوطني والدولي في الطبعة الثانية للصالون الدولي للصناعات الغذائية الذي سيحتضنه مركز الاتفاقيات "محمد بن أحمد" لوهران من 12 إلى 15 مارس القادم حسبما علم لدى المنظمين. ويشكل هذا الصالون فضاء للقاء والتقارب بين مختلف الفاعلين في مجال الصناعات الغذائية وهو الشيء الذي من شأنه خلق قاعدة اقتصادية وتجارية حقيقية خاصة في ظل التوسع الكبير الذي تشهده السوق الجزائرية الباحثة عن الانفتاح والتكنولوجيات الجديدة. ويكمن الهدف الرئيسي من تنظيم هذه التظاهرة التي تقام تحت شعار "الأمن الغذائي" في تطوير العلامة الجزائرية حسب السيد محمود الهاني مدير وكالة "بروكسيميتي" المنظمة للصالون بالتعاون مع الغرفة الوطنية للفلاحة. وبهدف تشجيع الإنتاج الوطني سيتم تخصيص جناحين للعارضين حيث يتعلق أحدهما بالفواكه والخضر حتى يتسنى للفلاحين عرض منتجاتهم وخبراتهم فيما يخصص الثاني للمنتجات المحلية ذات الجودة العالية. وحسب ذات المصدر فإنه من المتوقع خلال هذه التظاهرة الاقتصادية إبرام صفقات بين العارضين الوطنيين والأجانب. كما ذكر أن الطبعة الأولى التي نظمت السنة الماضية قد شجعت فرص الشراكة في مجال صناعة المواد الغذائية. وقد تم تسطير برنامج علمي ثري بالموازاة مع المعرض يميزه تنشيط عدة محاضرات من قبل خبراء فضلا عن منتدى لمناقشة المواضيع المتعلقة بالأمن الغذائي.