»أقول وأكرر طلع شاني وطلعوا كتافي، والحمد لله لنا مهرجان شرفنا والأغنية الأصيلة بالمعاني، وهناك أناس واقفون وبإذن الله تعاود الأغنية الوهرانية الرجوع كما كانت وأنا أشارك في المهرجان للسنة الثالثة على التوالي وحتى إذا لم تتم دعوتي فسأدعو نفسي والحمد لله دعيت في كل الطبعات لأني أكافح من أجل الأغنية الوهرانية و35 سنة كافية لأقول ذلك، وستعرف هذه الطبعة كما علمت مشاركة شبان الراي وفي رأيي الخاص أنها مبادرة جيدة لدمج هؤلاء المغنين في المهرجان حتى يختصوا شيئا فشيئا في الوهراني، وأسعد كثيرا عندما أرى الدوفان، أو عباس يغني أغاني وهبي أو بلاوي، ومن دواعي السرور أن يلتحق شباب الراي بالأغنية الوهرانية لأننا بحاجة إلى هؤلاء الشباب في المستقبل لأن الخالدي أو بارودي لن يبقيا دائما وهؤلاء الشباب سيصلون إلى سن قد يخجلون فيها من تأدية الراي ويتجهون بالتالي إلى الطرب الوهراني الأصيل وبذلك علينا أن نجلبهم إلينا ونقول مرحبا بكم دائما تشرف وهران«.