انتقد بشدة عبد المالك بوضياف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الوضعية غير المقبولة التي يوجد عليها مبنى مستشفى عشعاشة الذي لا تزال أشغاله تسير ببطء منذ انطلاقها سنة 2008 وقد خصص لهذا المشروع 700 مليون وما انتقده الوزير هو أن هذا المستشفى يفتقد للمواصفات المطلوب توفرها في مؤسسة استشفائية وفي عين المكان طالب من المقاولات المكلفة بالانجاز التحكم في وتيرة الأشغال واحترام آجال الانجاز المحددة بنهاية شهر جوان من السنة الجارية غير انه من المبتعد تحقيق ذلك نظرا للمشاكل التي ظهرت في الوقت الذي تقدمت فيه الأشغال بنسبة 82 في المائة ونفس المشاكل وجدت عليها أشغال مستشفى ماسرة ومستشفى بوقيراط هذا الأخير الذي طالت مدة انجازه مما جعل الوزير يستغرب ذلك ويطالب من كافة المصالح والمقاولة المكلفة بالأشغال تدارك ذلك قبل فوات الأوان أما فيما يتعلق بمشروع مستشفى خروبة الذي يتسع ل240 سرير ولازالت أشغاله تسير سير السلحفاة قرر الوزير إيفاد لجنة متابعة المشاريع للتعاون مع سلطات ولاية مستغانم وإيجاد الحلول للنهوض بالمشروع حتى يدخل الخدمة في اقرب الآجال ولدى معاينته لمستشفى شي غيفارة بوسط مستغانم اطلع على المشروع الخاص بإعادة تأهيل وتجديد المستشفى الذي مرت عليه مدة طويلة منذ إنشاءه بعد الاستقلال مباشرة وقد خصص لهذا المشروع غلاف مالي فاق ال 56 مليون دج ولدى طوافه بأجنحة المستشفى لم يخف الوزير امتعاضه من بعض النقائص التي لاحظها هناك وقد دعا الجميع بضرورة القيام بالواجب المهني كما هو منصوص عليه وخاصة أن قطاع الصحة هو قطاع حساس لأنه مرتبط بصحة وحياة المواطن وقد ثمّن الوزير الخدمات المقدمة على مستوى العيادة المتعددة الخدمات بحي لالة خيرة واثنى على العمل المثالي من طرف الطاقم الإداري والطبي كما عاين مشاريع أخرى ومنها مشروع انجاز مقر المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بمستغانم والتي ستخفف الظغط على مستشفى شي غيفارة وزيارة وحدة المعالج الكيماوية لمرضى السرطان بمزغران ومصلحة الولادة المدمجة بالعيادة المتعددة الخدمات بحاسي ماماش.