أكد الوزير الاول عبد المالك سلال الاربعاء من ولاية عين الدفلى ان الشعب الجزائري "شعب سيد و حر" في قراراته و "لا يمكن لأحد أن يفرض عليه أي شيء". و نوه سلال في لقاءه بالمنتخبين المحليين وممثلي المجتمع المدني في نهاية الزيارة التفقدية التي قادته لولاية عين الدفلى بمميزات الشعب الجزائري المتمثلة في "الذكاء و الوعي بمصلحته" دعيا الجميع الى "استغلال الديمقراطية لخدمة الوطن و ليس لزعزعة استقراره". و دعا الوزير الأول في هذا اللقاء الى ضرورة "تقوية اللحمة الوطنية و الجبهة الداخلية واستغلال الامكانيات التي تتمتع بها الجزائر" مشددا على ان الدولة الجزائرية التي أرادها بيان أول نوفمبر هي "دولة اجتماعية لا يمكن ان تتخلى عن المواطن" معترفا في نفس الوقت بوجود "بعض النقائص" لكنها لم تمنع الجزائر من ان تخطو خطوات كبيرة وتسجل "تطورا كبيرا و انجازات هامة في جميع المجالات". و كان لقاء الوزير الأول بالمنتخبين و المجتمع المدني لهذه الولاية مناسبة دعا خلالها الجميع الى "ضرورة التخلي نهائيا عن ثقافة اليأس و الإحباط الذاتي". و في ختام زيارته أعلن الوزير الأول عن برنامج تكميلي بقيمة 30,40 مليار د.ج منها مليارين إثنين في شكل مشاريع بلدية تنموية للولاية بحيث يخصص لتمويل 38 عملية جديدة في مختلف قطاعات التنمية المحلية.