سيتم برمجة على هامش الزيارة للطاقم الطبي من وهرانتيارت 150 عملية جراحية للأطفال خلال العطلة المدرسية حسب ما أفاد به مصدر طبي أمس . العمليات الجراحية ستمس الأطفال ممن لم يسعفهم الحظ بسبب تأخرها أو انعدام شبه تام للأطباء المختصين و تشمل هذه العمليات الجراحية مختلف التخصصات منها أمراض القلب و العين و الجلد. و حسب ما أفقا دبه ذات المصدر الطبي فان المشكل المطروح الآن على مستوى مستشفيات تيارت هو عدم توفر التخصصات الطبية المطلوبة أكثر مما يعرقل أكثر إجراء عمليات جراحية قد تكون في غالب الأحيان معقدة للغاية تتطلب طاقم طبي مؤهل. و من جهة ثانية فان اغلب البلديات و بما فيها القرى و المداشر تفتقر أيضا إلى المتابعة الليلية للأطباء أو حتى تواجد صيدليات و قد طالب السكان و في أكثر من مناسبة بتوفير المناوبة الليلية للأطباء لتفادي التنقلات إلى عاصمة الولاية تيارت أو مستشفيات الدوائر طلبا للعلاج الطبي مع العلم أن مواطني بلدية مغيلة يشكون دائما من نقص في الطبيب المناوب و الصيدلية مما صعب الأمور كثيرا على السكان للحصول على العلاج. و ما يلاحظ على مستوى ولاية تيارت انه تم انجاز عدة مصحات عمومية بالبلديات في إطار توفير ما يعرف بالصحة العمومية و للجميع غير أنها أصبحت ألان كهيكل بلا روح لعدم توفرها على الأطباء المناوبين و الإمكانيات آو لبعد المسافة ففي غالب الأحيان يرفض الأطباء الالتحاق بمناصب عملهم بهذه المؤسسات الجوارية لنقص وسائل النقل إلى هذه المناطق النائية. و ما زاد من غبن المواطنين هي تلك التنقلات العديدة لدى الأطباء الخواص بمدينة تيارت و في ساعات مبكرة من الصباح دون التفكير مسبقا للتوجه إلى مستشفى يوسف دمرجي و السبب وجيه و هو عدم توفر الأطباء و نقص الوسائل الطبية أو قدم الأجهزة أو التعطلات المستمرة مما افقد المواطن الثقة مع الأطباء التابعين للقطاع العمومي. و بالرغم من المجهودات و ضخ أموال طائلة في بناء المصحات الجوارية إلا أن الوضع ما زال باق على حاله و الصحة في تدهور مستمر تبحث عن من يعالجها.