أكّد، عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للمترشّح الحر، عبد العزيز بوتفليقة، خلال التجمّع الذي نشّطه بولاية البليدة، أمس، أن " كل الجزائريين والجزائريات طالبوا من مرشّحنا الترشّح لعهدة رابعة ورغم أن صحّته لم تسمح له بذلك إلا أنه استجاب للنداء، فلا بد أن نستجيب له اليوم ونقف معه ونواصل تبليغ الرسالة حتى النهاية". وحذّر، من مغبّة الوقوع في " فخ سياسة الاحباط والبؤس التي يطالب بها البعض من الذين يحاولون المساس بكرامة الجزائريين"، موضحا، أن غرضهم هو " إفشال الدولة الجزائرية"، مضيفا، أنه " في حال دخلت الفتنة وفشلت الدولة فهذا ما سيولّد التدخّل الأجنبي في شؤوننا"، مشدّدا، " وهذا ما لن نقبله والمشوشون يفهمون أن من يقترب سنقوم بأكثر مما قمنا به في تيقنتورين". كما تعهّد، بوتفليقة، على لسان مدير حملته، ب " بناء جمهورية متجدّدة في مستوى متطلّبات الشعب الجزائري"، داعيا، إلى " عدم الانزلاق والسقوط في فخ الفتنة "، داعيا الشباب إلى الوقوف كالرجل الواحد باعتبار أن برنامج بوتفليقة متوجّه في جزئه الأكبر لهم والذهاب بقوّة إلى صناديق الاقتراع والتصويت لصالح الرجل والمجاهد عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا، " الإمكانيات والرجال موجودون ينقصنا الإيمان ولذا اعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرّقوا". كما، عاد، سلال، إلى ثلاثية، الاستقرار والأمن والمخططات التنموية والاقتصادية التي استفادت منها الولاية، مؤكدا، أن " البليدة عرفت خلال التسعينيات الموت، الغدر والقتل وبوتفليقة رجّع الأمل"، مذكّرا بالمجهودات التي قام بها الشهيد بوسليماني الذي أكد بشأنه انه تصدّى للموت، وكذا المرحوم الشيخ محفوظ نحناح الذي وقف وقفة الرجال مع الرئيس لإطفاء نار الفتنة". كما، تجاوزت الانجازات التي قام بها، الرئيس بوتفليقة، على حد تعبير مدير حملته ، الإنجازات التنموية والاقتصادية وإنما " ساهم في إيصال الفريق الوطني الجزائري إلى المونديال مرتين خلال ترأسه للجزائر"، مؤكدا، أنه " حان الوقت لاسترجاع الجزائر حريّتها من خلال تشييد الجمهورية المتجدّدة التي تستند إلى تحقيق تطوّر اقتصادي وفلاحي من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي، واعدا بتدعيم هذين القطاعين بشكل كبير في الولاية باعتبارها قطب اقتصادي بامتياز.