عرفت أمس ولاية تيارت تساقطا كثيفا للثلوج كما وصلت سرعة الرياح إلى 50 كلم/سا.و قد تسبب تساقط الثلوج في غلق عدة طرق وطنية و ولائية و عرقلة سير حركة المرور و حرمان العديد من المواطنين من التنقل و منها الطريق الرابط بين فرندة و تيارت و الطريق المؤدي إلى قصر الشلالة و السوقر.و قد اضطر العديد من المواطنين و القاطنين بالبلديات و منذ الساعات الأولى من صبيحة أمس إلى اقتناء قارورات غاز البوتان تحسبا لأية طوارئ محتملة خاصة المناطق التي لم تستفد من غاز المدينة.و من جهة أخرى فقد عزلت الثلوج عدة قرى و بلديات كسيدي بختي و مداشر واقعة ببلدية عين الحديد التي تبعد عن دائرة فرندة حوالي 18 كلم.كما أدت الرياح القوية و التي وصلت سرعتها إلى 50 كلم إلى قطع بعض الأشجار و من جهة ثانية فان مصالح الحماية المدنية و الأشغال العمومية وضعتا وحداتهما على استعداد لأي تدخل محتمل أو وقوع حوادث مرور. تيارت ما أحدثته الثلوج خلال فيفري 2012 من خسائر مادية و كذا ما عاناه المواطنون طيلة شهر كامل إلا أن وحدات الجيش الوطني الشعبي تدخلت يومها وأنقذت الموقف و قدمت المساعدات من المواد الغذائية و الأغطية للسكان. كما تساقطت أمس الأربعاء كميات متفاوتة من الثلوج عبر مختلف مناطق الولاية تيسمسيلت وهذا في عز الفصل الحالي وقد غطت الثلوج المتساقطة بعض الأماكن الزراعية وسفوح الجبال على غرار جبال الونشريس بوقايد . الازهارية وثنية الحد حيث اكتست هذه الأخيرة حلة بيضاء من هذه الثلوج التي تبعتها كميات من الأمطار المتوسطة التساقط هذا فيما تسببت الثلوج بثنية الحد في عرقلة سير المركبات ذات الوزن الثقيل والعربات العادية . كميات متساقطة من الثلوج كانت فرصة للأطفال الصغار حيث وجدوا في ذلك فرصة للعب أمام منازلهم واخذ صور تذكارية.