علل أمس، عبد المالك سلال، مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، بولاية تلمسان، تأخر هذا الأخير في تعديل الدستور خلال العهدات السابقة، إلى انشغاله في بناء البنى التحية التي ضربها ”الإرهاب الأعمى”، وقال إنه يسعى لعهدة رابعة من أجل استكمال الإصلاحات التي كان قد بادر بها تحضيرا لتسليم المشعل لجيل الاستقلال. وأوضح سلال، خلال تنشيطه لتجمع شعبي بالقاعة متعددة الرياضات لولاية تلمسان، في رابع يوم من الحملة الانتخابية، أن مراجعة الدستور تأتي على رأس أولويات الرئيس المترشح في سبيل ”إرساء حوكمة حقيقية تمكن من بناء جزائر الغد”. وأبرز في رده على من يتساءلون بخصوص عدم القيام بالخطوة خلال السنوات الخمس عشرة التي قضاها في الحكم، أن الأولوية كانت خلال العهدات السابقة ل”إعادة بناء البنيات التحتية للبلاد والنهوض بالاقتصاد الوطني اللذين كانا قد انهارا تماما نتيجة الإرهاب الأعمى الذي ضرب الجزائر لسنوات عدة”، و”كذلك الاستثمار في الشباب من أجل التحضير لجزائر جديدة”. وبعد أن شدد على أنه ”لا أحد يمكنه فرض نفسه على الشعب”، أكد المتحدث أن سياسة المترشح الذي يمثله ”مبنية على الثقة بعيدا عن الإحباط واليأس مع وضع حد لكل الانتهازيين”، وخلص إلى أن ”الجزائر اليوم أمام مفترق الطرق وبإمكانها الإرتقاء إلى مصف أعلى بين الأمم” حسب قوله.