أشرف أمس وزير الصحة السيد جمال ولد عباس بوهران على تسمية المؤسسة الإستشفائية العمومية بالمحڤن بإسم المرحوم الدكتور محمد الصغير النقاش الذي يعد أول وزير سابق للقطاع في الحكومة الجزائرية بعد الإستقلال وهو عميد الأطباء الجزائريين الذين قدموا خدمات جليلة لقطاع الصحة وعلى إثر الزيارة الميدانية لولد عباس إلى مستشفى المحڤن تلقى شروحات حول المشاريع والعمليات التي إستفادت منها هذه المؤسسة منها على وجه الخصوص مركب للإستعجالات الطبية للجراحة بالمحاذاة من المستشفى والذي ستتكفل بإنجازه مديرية الصحة بوهران بالإضافة إلى أشغال توسيع الوحدة الخاصة بتصفية الكلى (إيمو دياليز) وفي هذا الشأن أكد الوزير على أنه من الضروري تدعيم المستشفى ب 6 أجهزة خاصة بالتصفية تضاف إلى 7 أخرى إضافة إلى أشغال سارية حاليا كتهيئة المدخل الرئيسي وإنجاز مركز للإنعاش وإنشاء مصلحة للفحوصات الخارجية وفي ذات الزيارة الميدانية ألح الوزير على ضرورة تعجيل إجراءات تسليم جهاز السكانير الذي استفادت منه المؤسسة الإستشفائية من أصل جهازين تدعما بهما القطاع بحيث سيتم تحويل الآخر إلى مستشفى عين الترك كما تحفظ ولد عباس حول الغلاف المالي الذي خصص لدراسة وإنجاز مستشفى ذا قدرة إستيعاب تصل إلى 240 سرير بسيدي الشحمي وڤديل والمقدر ب 250 مليون دج للمؤسسة الإستشفائية الواحدة معتبرا أن القيمة المالية جد ضخمة ويجب مراجعتها كما أطلع المسؤول الأول على قطاع الصحة ببلادنا على البطاقة التقنية للعمليات التي استفاد منها القطاع بوهران في إطار المخطط الخماسي (2010 2014) منها تجهيز المصالح الإستشفائية لتدعيم مركز مكافحة السرطان بمسرغين بأجهزة سكانير وتسليم 4 سيارات إسعاف بالمحڤن وعين الترك وأهم مشروع مدرج في البرنامج الخماسي يتضمن إنجاز مصلحة الإستعجالات بمستشفى وهران بإعتماد مالي يقدر ب153 مليون دج وتخصص 660 مليون دج لإنجاز مؤسسة إستشفائية ببوتليليس هذه الأخيرة التي ستتدعم بعيادة للتوليد وعيادات أخرى متعددة الخدمات بكل من ڤديل كاستور طريق مستغانم إبن رشد كناستل حي زبانة بالإضافة إلى تجهيزو تهيئة 30 قاعة للعلاج بقيمة 240 مليون دج وفي إطار البرنامج القطاعي فإن المنشآت التي هي في طور الإنجاز ممثلة في معهد لمكافحة السرطان ب150 مليون دج ببئر الجير ومستشفى ل120 سرير ب 800 مليون دج بوادي تليلات ومستشفى للحروق بإسطو ب 100مليون دج ومركز حقن الدم بنفس المنطقة والذي خصص له إعتماد مالي يقدر ب 90 مليون دج بالإضافة إلى تعزيز مستشفى سيدي الشحمي ب 3 طوابق جديدة بقيمة 90 مليون دج من جهته وزير الصحة أكد بأنه سيتم إعادة تغيير إسم مراكز مكافحة داء السرطان المقدر عددها ب 15 مركز موزع عبر التراب الوطني وتحويلها إلى معاهد للتكفل بالأمراض المزمنة كما تفقد الوزير مختلف المصالح التابعة لمستشفى المحڤن وتفاجأ بالعدد المحدود للأطباء المختصين سيما بمصلحة التوليد التي تتوفر على 4 مختصين و28 قابلة وهو ما أكده مدير المستشفى الذي كشف عن تسجيل عجز كبير في الأطباء المختصين سيما في جراحة الأطفال وأمراض القلب والعظام خصوصا وأن هذه المنشأة متواجدة بالقرب من الطريق الوطني رقم 11 الرابط بين وهرانومستغانم والذي يشهد حوادث مرورية مما يستدعي نقل المصابين إلى مستشفى المحڤن لتلقي الإسعافات وفي ذات السياق كشفت المصالح المعنية عن توفر 54 طبيب مختص و26 طبيب عام و5 جراحين أسنان وإضافة إلى نقص في الطاقم شبه الطبي وبدا الوزير راضيا على سيرورة المصالح بالمستشفى عدا مطالبته بضرورة تسليم جهاز السكانير رغم توفر الأجهزة والمعدات للتكفل بالمرضى الإستشفائيين بذات المؤسسة إلا أنه تواجد طبيبة واحدة مختصة بمصلحة الأشعة يستدعي نقل الحالات الإستعجالية التي تصل المكان إلى مستشفى وهران بعد إنقضاء ساعات العمل