رغم أن الطاقم الحكومي الجديد الذي قام به رئيس الجمهورية حمل الكثير من التغييرات في خارطة الوزراء بالبلاد، إلا أنه حافظ على الملامح العامة للطاقم الذي رافق الرئيس منذ توليه مقاليد الحكم سنة 1999، وهو ما يؤكد أن بوتفليقة من صنف الحكام الذي يحب العمل مع نفس الأشخاص حفاظا على استقرار الحكومة والسياسة العامة للبلاد، خاصة فيما تعلق بالقطاعات الحساسة والتي يراهن عليها الرئيس، والتي تشهد ورشة مفتوحة على غرار قطاع السكن الذي فضل الرئيس المحافظة على استقراره لإنجاز مشروع مليوني وحدة سكنية، وأبقى على الوزير نور الدين موسى، كما أبقى على عميد الوزراء وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد في منصبه، وجدد ثقته فيه للمرة السابعة، كما أبقى الرئيس على وزير الموارد المائية عبد المالك سلال رجل الثقة بالنسبة للرئيس بوتفليقة، ووزير الشؤون الدينية ووزير المجاهدين إلى جانب وزير الأشغال العمومية عمار غول، ووزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار والتعليم العالي والبحث العلمي حراوبية، ووزيرة الثقافة خليدة تومي ووزير الخارجية مراد مدلسي الذي تقلد عدة مناصب في الحكومة، إلى جانب الوزراء المنتدبين على غرار الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي سعاد بن جاب الله ونوارة جعفر الوزيرة المنتدبة لدى وزير التضامن المكلفة بشؤون المرأة، والوزير عبد القادر مساهل المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، وهذا إلى جانب الرجال الأقوياء للرئيس بوتفليقة وهو الممثل الشخصي للرئيس عبد العزيز بلخادم ونور الدين زرهوني والوزير المنتدب لدى وزير الدفاع المكلف بالدفاع عبد المالك قنايزية والوزير كريم جودي والطيب بلعيز. سامي سي يوسف وزراء مغضوب عليهم من قبل الرئيس قرر الرئيس بوتفليقة الإستغناء عن خدمات عدد من الوزراء الذين منحهم أكثر من فرصة لتقديم الأفضل دون جدوى، ولعل الوزير الأكثر تضررا من هذا التغيير الحكومي هو وزير الطاقة والمناجم السابق شكيب خليل، الذي عصفت به جملة الفضائح التي مست القطاع، خاصة فضائح شركة سوناطراك البقرة الحلوب في الإقتصاد الوطني بدءا من فضيحة المجمع الأمريكي ''بي.أر.سي'' والتي فازت بصفقات مشبوهة مع سوناطراك، المتعلقة بمنح صفقات لهذه الشركة دون المرور على مناقصات والتي لم تحترم قانون الصفقات العمومية ولا مصلحة الشركة، لتأتي بعدها فضيحة المدير العام للمجمع محمد مزيان وأبنائه التي أتت على الأخضر واليابس وعصفت بأغلب إطاراتها والتي لا يزال الأمن يحقق فيها، إلى جانب فضيحة تبديد المال العام في تحضير المؤتمر العالمي للغاز بوهران الذي بلغت تكلفة تحضيره 800 مليون دولار، ويأتي في المرتبة الثانية من الوزراء المغضوب عليهم وزير البريد وتكنولوجيا الإتصال حميد بصالح، رغم أنه لم يمض على توليه زمام القطاع سوى سنتين غير أن الفضائح لم تتوقف في قطاع بدأ من الإختلاسات بمؤسسة بريد الجزائر، ثم الإستقالات التي طالت شركة » موبليس « التي لم تعرف استقرارا في وقت المنافسة القوية بين المتعاملين الآخرين، وكذا فضيحة شركة التكوين والتعليم عن بعد ''إيباد'' إلى جانب فضائح أوراسكوم، حيث لم يتمكن الوزير التحكم في القضية خاصة بعد اكتشاف استمرار المتعامل في استعمال رخصة استعمال الألياف البصرية لفرعها ''لكم''. دليلة.ب - سامي.س بركات: ''وزير باقٍ في إطار تضامن وطني!!!'' رغم جملة الفضائح التي طالت قطاع الفلاحة والتنمية الريفية منذ تعيين سعيد بركات وزيرا لها عام 1999، إلا أن ذلك لم يمنعه من مغادرة القطاع إلا بعد مرور تسع سنوات كاملة...هي عهدة وزارية طويلة غادرها على وقع فضائح العامة للإمتياز الفلاحي، المحافظة السامية للسهوب، شركة سباق الخيل، الديوان المهني للحبوب وودعها بفضيحة بطاطا الخنازير، ليباشر عهدة وزارية أخرى على رأس قطاع الصحة والسكان بموجب آخر تعديل حكومي أقره الرئيس بوتفليقة في جوان 2008 على وقع أنفلونزا الخنازير...مسار وزاري سيطرت عليه فضائح بالجملة لأمراض عصفت بقطاعين حساسين ''الفلاحة والصحة''، وتكون الأنفلونزا من ضمن الأسباب التي عصفت به وحولته في ثاني تعديل حكومي أجرِي في أقل من سنتين إلى قطاع التضامن الوطني والأسرة والجالية الجزائرية بالمهجر. إحدى عشر سنة من الإستوزار، مرت كلها فضائح كبدت الحكومة خسائر معتبرة...فمن أموال طائلة صرِفت للتخلص من أزمة البطاطا وبطاطا الخنازير التي وِجهت للإستهلاك العام في عهد سعيد بركات، إلى ملايير الدولارات صرِفت في أقل سنتين على تعيينه وزيرا للصحة والسكان وإصلاح المستشفيات للتخلص من أنفلونزا الخنازير.... ولد عباس.. ''وزير لا يزول بزوال الحكومات'' جمال ولد عباس، دفاعه وإيمانه بمبادئ الرئيس بوتفليقة، سمحا له بأن يعمر طويلا في الطاقم الحكومي...إحدى عشر سنة مرت على الإستوزار ومازال إلى حد الساعة يحافظ على مشواره كوزير في حكومة أويحيى، بتعيينه على رأس قطاع الصحة، السكان وإصلاح المستشفيات خلفا لسعيد بركات. ويملك ولد عباس مشوارا مهنيا حافلا بالمسؤوليات، بدايتها كانت عام 1964 بشغل منصب مدير الصحة في ولاية تلمسان، ونهايتها تكون اليوم بالعودة إلى القطاع بتعيينه وزيرا له. المنصب الجديد لولد عباس الحاصل على دكتوراه في الطب، يتناسب أكثر ومؤهلاته العلمية، وهي مؤهلات ربما سيكون لها الفضل في إيجاد حل لجملة المشاكل التي أغرقت القطاع، وفي مقدمتها ''أنفلونزا الخنازير''، خاصة وأنه انتخِب مؤخرا رئيسا لاتحاد الأطباء العرب، كما أن تحكمه في قطاع التضامن الوطني بحكم قدرته وتفوقه في الإتصال، لا تترك مجالا للشكوك في ألاّ يتحكم السيد ولد عباس في قطاع الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بحكم خبرته الطويلة في المجال، فمن مديرٍ للصحة في ولاية تلمسان وفي الثلاثين من العمر، إلى عضو مؤسس للإتحاد الطبي الجزائري وأول رئيس له، ومن النائب الأول لاتحاد الأطباء العرب، إلى رئيس للأكاديمية العربية للصيدلة، ومن عضو اللجنة العربية العليا للدواء، إلى رئيس لجنة الجائزة العربية للطب لرئيس الجمهورية. مهل.. ثاني مدير وكالة يعين وزيرا للإتصال ناصر مهل شأنه في الترقية شأن سابقه محمد مرزوق، هذا الأخير الذي تم تحويله من مدير وكالة الأنباء الجزائرية إلى منصب وزير لقطاع الإتصال، فقبل عشر سنوات شغل منصب مدير وكالة الأنباء الوحيدة في الجزائر، وشغل ناصر مهل عدة مناصب من أبرزها مدير مكتب الوكالة في واشنطن في فترة التسعينات ليتم استدعاؤه بعد ذلك ويعين في منصب مدير فرعي بالوكالة...خبرته في الميدان ومؤهلاته العلمية بصفته دكتورا وباحثا في علوم الإعلام والإتصال، أهلته ليشغل اليوم منصب وزير للإتصال يعتبر بأنه من ضمن الشخصيات الموالية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة ووزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني، وإلا كيف يتم تفسير استدعائه لمهمة مدير عام لوكالة الأنباء الجزائرية بتربع بوتفليقة على عرش قصر المرادية عام 1999،كان مهل على رأس أقوى هيئة للإتصال وأصبح اليوم بموجب آخر تعديل حكومي يدير شؤون القطاع بأكمله.. حبيبة.م جيار باقٍ... ''بركاتك يا الحاج روراوة والشيخ سعدان'' حافظ وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار على منصبه على رأس الوصاية ولم تزعزعه رياح التغيير الحكومي التي أتت على بعض من زملائه الوزراء الراحلين، ويأتي ذلك بفضل النتائج الباهرة المحققة من قبل المنتخب الوطني الجزائري والعودة القوية إلى الواجهة الكروية العالمية للخضر بعد غياب دام 24 سنة كاملة، إلى جانب الطفرة المتميزة التي تعرفها كرة القدم الجزائرية والتي كانت نتاج التأهل التاريخي والمستحق للخضر إلى مونديال جنوب إفريقيا مطلع شهر جوان المقبل، وهذا بفضل المجهودات المتميزة المبذولة من قبل رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، وقائد سفينة ''المحاربين'' ''الشيخ'' سعدان، إلى جانب مجهودات نجوم المنتخب الوطني، كل ذلك مدد من حياة الوزير جيار على رأس وزارة الشباب والرياضة ولسان حاله ''الله يكثر خير'' رورواة وسعدان والمنتخب والله يدوم الأفراح باش نبقى وزير''. ياسين. ع تعين عبد الحميد ثمار وزيرا للإستشراف و الإحصاءات قرر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تعيين عبد الحميد تمار وزيرا للإستشراف والإحصاءات وهي وزارة تم استحداثها مؤخرا، في الوقت الذي كان يتولى عبد الحميد منصب وزير للصناعة وترقية الإستثمار سابقا. ويتربع الوزير السابق للصناعة وترقية الإستثمار الذي عين كوزير للإستشراف والإحصاءات عرش الحكومة منذ حوالي 11 سنة، غير أنه لم يوفق في تسيير القطاع وجلب المستثمرين الأجانب، على خلفية شركة » إعمار « الإماراتية التي قررت الرحيل من الجزائر بعد فشل المفاوضات بين الطرفين، كما قام عبد الحميد تمار بتعديل المادة 58 المتعلقة بنسب حصص رأسمال الإستثمارات الأجنبية، كما فشل وزير الصناعة وترقية الإستثمار السابق عبد الحميد تمار، في المفاوضات المتعلقة بمشروع ''مجمع العز'' للحديد والصلب التابع لأحد المستثمرين المصريين المعروفين، تعثر بعد صدور قانون المالية التكميلي ل 2009. بن بادة يخطف حقيبة جعبوب في التجارة قرر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أمس، تعيين مصطفى بن بادة الوزير السابق للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وزيرا للتجارة خلفا للوزير الهاشمي جعبوب الذي تم تنحيته من الطاقم الحكومي، وقد تبنت الحكومة في عهد بن بادة برنامج عمل طموح لتنمية مستدامة للصناعة التقليدية، أين كانت له نتائج غير مسبوقة في دفع عجلة القطاع وإضفاء حركية كبيرة عليه، من خلال عمليات نوعية كشبكة دور الصناعة التقليدية المنشأة في كل الولايات وإرساء يوم وطني للصناعة التقليدية وغيرها كثير. وساهم مصطفى بن بادة من خلال مهامه الحكومية في تنشيط الساحة الإقتصادية الوطنية، من خلال رسم وتنفيذ استراتيجية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات التقليدية، والتي أثمرت ببروز وإنشاء آليات وهياكل دعم ومرافقة جديدة للمؤسسات لم تعرفها الساحة الإقتصادية الوطنية من ذي قبل، كصناديق ضمان القروض وقريبا صندوق الإستثمار للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وكذا الوكالة الوطنية لترقية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. دحو ولد قابلية وزير الداخلية والجماعات المحلية الأمر لم يتأكد بعد .. والهاتف لم يتوقف عن الرنين هي العبارات التي قالها وزير الداخلية و الجماعات المحلية في رده على اتصال' النهار'، أمس، عقب التعديل الحكومي الذي أجره رئيس الجمهورية و الذي بموجبه تم تعيين دحو وزيرا للداخلية و الجماعات المحلية خلفا للسيد نور الدين يزيد زرهوني . و استطاع دحو ولد قابلية الذي كان يشغل منصب وزير منتدبا مكلف بالجماعات المحلية لدى وزارة الداخلية ،تحسين القطاع الذي يسيره حيث تم سن قانون خاص بالبلديات و الجماعات المحلية من شانه أن يحدث الكثير من التغييرات و تحسين ظروف عمال البلديات و الدوائر و كدا الولايات،زيادات على إدخال تعديلات في قانون الانتخابات . و يرأس في نفس الوقت دحو ولد جمعية قدماء وزارة التسليح والاتصالات العامة ''المالغ'' باعتباره من ابرز المجاهدين الذين ساهموا في الدفاع عن الوطن ،و يعمل حاليا دحو ولد قابلية على الرد على سعيد سعدي الذي اصدر مؤخرا كتاب يسيء للراحل هواري بومدين و بوصوف. آمال لكال خنافو... يحتفظ بالصيد للإسلاميين الوزير الجديد عبد الله خنافو، من بين المناصب التي شغلها هي: نائب عن ''حركة مجتمع السلم'' بالمجلس الشعبي الوطني، شغل منصب رئيس لجنة الفلاحة والصيد البحري والبيئة خلال سنة 2009 - 2010 ، كما شغل عدة مناصب هامة قبل تسلمه الحقيبة الوزارية، فيما عمل على ترقية الفلاحة والصيد البحري، وقام بعمل ميداني مشهود له وبعدة جولات ميداينة عبر الوطن قصد النهوض بالقطاع، ويبدو أن ''حمس'' ستحتفظ بحقيبة حكومية رغم مغادرة إسماعيل ميمون من على رأس القطاع، وبهذا، يكون قطاع الصيد مرتبطا ارتباطا وثيقا ب''حمس'' على مدى تعديلين وزاريين. يوسفي ..خبير اقتصادي ودبلوماسي بكفاءة جزائرية يعد وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي، أحد الكفاءات الوطنية المعروف عنها التحكم في الإقتصاد وقطاع الطاقة، حيث أثبت كفاءته في القطاع سابقا في حكومتي أحمد حمداني في عهد الرئيس زروال وكذا بن بيتور في أول حكومة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حيث سبق وأن تقلد المنصب وأثبت نجاعته السياسية في تسيير القطاع، خاصة وأنه شغل سابقا عدة مناصب سامية في الشركات الكبرى في التحليل الإقتصادي، كما سبق له وأن تولى مناصب سياسية، على غرار كونه سفير الجزائر بتونس، وكان وراء التوقيع على اتفاقية تحديد الحدود البحرية الفاصلة بين الجزائر وتونس. البروفيسور بوكرامي ...بخطى ثابتة نحو الحكومة البروفيسور علي بوكرامي، الإقتصادي الجزائري الذي توجه بخطى ثابتة صوب منصب كاتب الدولة لدى وزير الإستشراف والإحصاء اقتصادي معروف، ألف العديد من الكتب وشغل مناصب هامة قبل أن يرقّى إلى المنصب الذي عين فيه أمس ككاتب للدولة لدى وزير الإستشراف والإحصاء إحدى الحقائب الوزارية التي استحدثت خلال التغيير الحكومي الأخير، البروفيسور بوكرامي شغل منصب مفوض وألف كتبا حول التمويل والإقتصاد، كما درّس لسنوات طوال بكلية التجارة بالجزائر، فيما سبق له أن تولى منصب الرئيس التنفيذي لمعهد الدراسات المالية والجمركية بالجزائر الذي شغل منصب مدير معهد التجارة، وكذا أستاذ الإقتصاد بجامعة الجزائر. بن مرادي وزيرا لثلاث وزارات يكون رئيس الجمهورية بتعينيه لمدير العام لأملاك الدولة محمد بن مرادي وزيرا الصناعة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و ترقية الاستثمار، خلفا ل حميد ثمار يبحث عن رجل ثقة وعملي بعد فشل ثمار في بسيير قطاع الصناعة منذ عشرية مضت بل تراجع القطاع خلال فترة توليه للمنصب الوزارة ويرى الملاحضون أن خبرة مرادي في تسيير قطاع حساس مثل أملاك الدولة تؤهله لتسيير هذه الوزارة الجديدة التي أدمجت فيها ثلاث وزارات سابقة هي : الصناعة، المؤسسات الصغيرة و المتوسطة ووزارة الصناعة و ترقية الاستثمار. بن حمادي مفتاح الحكومة نحو إنهاء أزمة ''جازي'' الرجل الذي طاردته الشائعات وهددت منصبه على رأس مؤسسة اتصالات الجزائر وقذفت به إلى تولي حقيبة وزارية هامة، بعدما تمكن بخبرته ورزانته في تسيير الأزمات على سحب البساط من تحت الوزير السابق عبد الحميد بصالح. موسى بن حمادي أول من أدخل الأنترنت إلى الجزائر وتمكن من نشرها عبر كافة التراب الوطني في مدة جد قصيرة، بل تعتبر قياسية مقارنة بالمشاكل التي كانت تعيشها الجزائر على عدة أصعدة لدى توليه منصب مدير مركز البحث في الإعلام الآلي والتقني ''السيريست'' ببن عكنون، كما سبق له شغل منصب أستاذ في الإعلام الآلي بجامعة هواري بومدين، بن حمادي بعد تداوله على عدة مناصب امتلكت خبرة دفعت به لافتكاك مقعد بالبرلمان خلال شهر ماي 2002، موسى بن حمادي وزير البريد وتكنولوجيات الإتصال والإعلام الجديد، يعتبر من بين أهم الشخصيات الذين دفعوا عن مجال الإتصالات في الجزائر، يبلغ من العمر 62 سنة سبق له الإشراف على مركز ''السيريست '' منذ 1986 إلى غاية 2002 ، ابن مدينة برج بوعريريج ، شغل كذلك عضو لجنة النقل والإتصالات السلكية واللاسلكية بالمجلس الشعبي الوطني. أمين.ش