مثل صبيحة أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة وهران بحي جمال الدين ممرض آخر يعمل دائما داخل المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر يإيسطو وذلك من أجل الفعل المخل بالحياء. الممرض قدمته مصالح الأمن أمام المحكمة بناء على شكوى أودعتها ضده مريضة أفادت من خلالها بأنها تعرضت إلى محاولة الاعتداء عليها جنسيا وذلك بعدما أحست بملامسات على مستوى الثديين بإستعمال ضمادات موهما إياها بأنه بصدد تخفيف الآلام التي كانت تعاني منها جراء اصابتها بمرض الكلى والحمى المصاحبة حيث أوضحت بأنه بعدما إشتد عليها الألم استنجدت بالممرض المناوب ليلا قصد تزويدها بمهدئات وهو الأمر الذي استجاب له الممرض ثم لحقها في حدود الحادية عشر ليلا إلى غرفتها أين كانت برفقة مريضة أخرى وسألها عن حالتها في تلك اللحظة ثم أخذ الضمادات وبللها بالماء وأخذ يضعها لها في مستويات مختلفة بالجسم مركزا على الثديين مما جعل المريضة تتفطن للأمر وتحس بأن هناك شيء غريب سوف يحدث لها فبدأت تتجنب الممرض رغم الأرق والتعب اللذين كانت تحس بهما إلا أنها نجحت في منع وقوع أي فعل مخل بالحياء. وعلى إثر ذلك فتحت إدارة مستشفى أول نوفمبر بإيسطو تحقيقها الإداري ضد الممرض لتلحقه الشكوى المودعة على مستوى مصالح الأمن كما تجدر الإشارة إلى التذكير بالحادثة السابقة التي اهتزت لها مصلحة الجراحة أين أقدم ممرض آخر تابع لنفس المؤسسة الإستشفائية على تخدير أربعة نساء من أجل الاعتداء جنسيا على إحداهن التي كانت قد غادرت قاعة العمليات في الصبيحة عقب اجرائها لعملية جراحية على مستوى الحلق ونفس السيناريو إشتدت عليها الآلام فحقنها الممرض مرتين الأولى جاءت بطريقة عادية والثانية كانت بالعنف حسبما أفادت به الضحية من خلال شكواها المطروحة ثم مارس عليها الجنس ولم تستطع المقاومة نتيجة تأثير مفعول الحقنة المخدرة. وعلى إثر ذلك تمت احالته على قاضي تحقيق الغرفة السادسة لدى محكمة وهران بحي جمال الدين من أجل الفعل المخل بالحياء بالعنف وضع على إثره تحت الرقابة القضائية ثم أودع الحبس المؤقت بعد تورطه في قضية ثانية بعد أسبوع من الواقعة تعلقت بسرقة أدوية مصنفة على أنها مخدرة بعدما تم العثور عليها مخبأة داخل خزانته بمكتبه بمستشفى أول نوفمبر بإيسطو وفي كلتا القضيتين أنكر الممرض جملة وتفصيلا الأفعال المنسوبة إليه.