كشفت مصالح الدرك الوطني التابعة للمجموعة الولائية لتلمسان عن إحباط ثقيل للحشيش المغربي بفضل اليقظة والتأمين الداخلي والحدودي للولاية، بحيث وصلت كمية المخدرات المحجوزة في ظرف خمسة أشهر من السنة الجارية 2843.866 كلغ كيف معالج ويعتبر حجم ذات المضبوطات مقياس يساوي تقريبا ما تم إفشاله عام 2009، مما يؤكد أن تقنية مجابهة التورط والترويج والمتاجرة تتطلع إلى نظر بعدي يمكن مصالح الدرك لمحاصرة العديد من المنافد التي تمرّر عبرها السّموم أكانت على أيدي فروع شبكة المتاجرة في المخدرات أو حتى عناصر البارونات نفسها، إذ سجل خلال السنة المنقضية حجز 2854.085 كلغ من الكيف تورط فيه 187شخص تم إيداعهم الحبس بعد امتثالهم أمام الهيئة النيابية والقضائية وقد جاءت هذه الأرقام المعلن عنها من قبل ذات المصالح في الأبواب المفتوحة التي نظمتها المجموعة الولائية بتلمسان يوم أمس الثلاثاء وستستمر إلى العاشر جوان الجاري لجعل كافة الشرائح الإجتماعية يطلعون على المهام المنظمة لساكنة المجتمع والإقتصاد الوطني خاصة وأن في سنة 2007 تمكنت أفراد هذا السلك من استرجاع 1756 ورقة نقدية مزورة من فئة ألف (1000) دج ، وفي العام نفسه حجز ما يربو عن 1200 قرص مهلوس كان موجها لتدمير نفسية وعقول الشباب التائه في حيّز الإدمان. واستطاعت تظاهرة الدرك في يومها الأول أن توضح الجرائم العادية التي تعالج بالكثير من أقسام مصالح الدرك على حد نوعية الجريمة المنظمة إذ تم إحصاء في هذا المنوال 253 شخص مسته إتهامات إجرامية مختلفة فيهم 221 جنحة و32 جناية كقضايا موزعة على هذا الأساس وما جرّ إنتباهنا أن من ضمن الذين وجهت لهم مختلف القضايا ووضعوا تحت ظالة الإيقاف الأشخاص غير العاملين وبدون مهن والبالغ عددهم 470 أقتيدوا على نفس المصالح لقيامهم بجرائم عدة في مدة خمسة أشهر وتتراوح أعمار هؤلاء ما بين 29 إلى 40 سنة بالإضافة إلى 203 شخص يزاولون الأعمال الحرة وكذا سبعة طلبة جامعيين غرّتهم الظروف وأقحموا أنفسهم بقوائم الإجرام عمدا. وقد إنصبّ الإقبال على الأجنحة المتخصصة تقنيا في محاربة الجريمة ودحر براثنها من طرف المواطنين ، حيث لاحظنا أن جناح الوسائل المتطورة أخذ الميل الأكبر لمعرفة العشرات من الحقائب المتعلقة بالتفخيخ والتزوير النقدي والوثائقي وأخرى خاصة بإعادة إظهار الأرقام وغيرها لكشف البصمات وكذلك حقيبة الأممالمتحدة للكيف كما بيّنت الأبواب جناح يحمل مبنى ومعنى لحوادث الطرقات المصنفة كجريمة لها حدين سالبين الأول قاتل والثاني مخلف للعاهات والإعاقات ، وعرفت هذه المبادرة التحسيسية والإستدراكية الهدف الذي هو إلمام كل ما هو قمعي ومجرّم وقفت عليه السلطات المدنية والعسكرية يتقدمهم والي الولاية الذي تمعّن في الأرقام التي لا يحللها سوى العارفين بالمراقبة الميدانية طبقا لقوانين الدولة.